الصورة ليست حقيقية وهي معبرة فقط
توجد أسرار لايعرفها أحد عن الطائرات ومن أهم الأسرار التي تخفيها شركات الطيران عن الركاب ماذا يحدث عند وفاة شخص ما على متن الطائرة ؟ وكيف يتصرفون مع جثته ؟ كل هذا سوف نعرفه من خلال هذه المقالة فكما يعلم الجميع أن الأعمار كلها بيد الله وحده ولا أحد منا يعرف متى ينقضي أجله وفي أي مكان سوف يأتيه الموت مصداقاً لقول الله سبحانه وتعالى ”أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ” فقد يأتيك الموت وأنت في المنزل أو في السيارة أوفي الشارع أو في المسجد أو حتى في الطائرة لكن ياترى مالذي ستفعله شركات الخطوط الجوية حين وفاة أحد المسافرين على متن طائرتها هذا السؤال أجاب عنه طاقم طيران من الخطوط الجوية البريطانية والذي سوف يكشف لنا التعامل مع حالات الوفاة على متن طائرة على ارتفاع 9144 متراً
تستطيع مضيفات الطيران التعامل مع أنماط مختلفة من الركاب ببراعة شديدة كالبكاء المستمر للأطفال أو التعامل مع المسافرين المخمورين لكن التعامل مع حالات الوفاة لأحد الركاب فهذا أمر يحتاج إلى خبرة ودراية كبيرة في كيفية التعامل مع هذا الأمروبحسب ماكشفه طاقم الطيران للخطوط الجوية البريطانية فلايمكن وضع المسافر المتوفي في الحمام فهذا الفعل ليس من الإحترام كما أن طاقم الطيران يخبر متدربيه بأن وضع جثة الميت في الحمام سينتهي بها الأمر على الأرض لهذا يجب إرجاعها إلى المقعد وجلوس أحد أفراد طاقم الطيران بجانبها وهو أمر مرعب بالنسبة له حيث يتم تغطية الجثة بالبطانية وإذا كانت توجد مساحة كبيرة في مقصورة الدرجة الأولى فيتم نقل الجثة إليها وقبلها يتم إخبار المسافرين
أحد المسافرين أخبر عن حالة وفاة في سنة 2006 في أحد رحلات الخطوط الجوية البريطانية “بي إيه 213” التي كانت متوجهة إلى بوسطن حيث تم وضع جثة المتوفي في مقصورة الدرجة الأولى لثلاث ساعات وبعدها قام أربعة من مضيفي الطيران بحمله وتغطيته بالبطانية ووضعه شبه متكئ على مقعد لكن رأس المتوفي لم تستقر في مكانها وكانت تظهر بين الحين والآخر وقد بقي هذا الرجل يراقب هذا الأمر بحذر في حين أن بقية الركاب تعاملوا مع الأمر وكأنه شيء لم يحدث
تستطيع مضيفات الطيران التعامل مع أنماط مختلفة من الركاب ببراعة شديدة كالبكاء المستمر للأطفال أو التعامل مع المسافرين المخمورين لكن التعامل مع حالات الوفاة لأحد الركاب فهذا أمر يحتاج إلى خبرة ودراية كبيرة في كيفية التعامل مع هذا الأمروبحسب ماكشفه طاقم الطيران للخطوط الجوية البريطانية فلايمكن وضع المسافر المتوفي في الحمام فهذا الفعل ليس من الإحترام كما أن طاقم الطيران يخبر متدربيه بأن وضع جثة الميت في الحمام سينتهي بها الأمر على الأرض لهذا يجب إرجاعها إلى المقعد وجلوس أحد أفراد طاقم الطيران بجانبها وهو أمر مرعب بالنسبة له حيث يتم تغطية الجثة بالبطانية وإذا كانت توجد مساحة كبيرة في مقصورة الدرجة الأولى فيتم نقل الجثة إليها وقبلها يتم إخبار المسافرين
أحد المسافرين أخبر عن حالة وفاة في سنة 2006 في أحد رحلات الخطوط الجوية البريطانية “بي إيه 213” التي كانت متوجهة إلى بوسطن حيث تم وضع جثة المتوفي في مقصورة الدرجة الأولى لثلاث ساعات وبعدها قام أربعة من مضيفي الطيران بحمله وتغطيته بالبطانية ووضعه شبه متكئ على مقعد لكن رأس المتوفي لم تستقر في مكانها وكانت تظهر بين الحين والآخر وقد بقي هذا الرجل يراقب هذا الأمر بحذر في حين أن بقية الركاب تعاملوا مع الأمر وكأنه شيء لم يحدث