أصحاب هاته المهن لا يعرفون نكهة عطلة العيد فهل أنت واحد منهم

تعد الأعياد عامة فرصة للاحتفال رفقة العائلة بهاته المناسبة و الابتعاد عن جو العمل و اخد قسط من الراحة ينسيك هم الاعمال و هي فرصة أيضا لصلة الرحم بين الأفراد و العائلات لكن هناك أشخاص لا يعرفون طعم العيد و عطلته و منهم وقد قمنا بترتيبهم الى فئات حسب عملهم

الجزارون

يحتلون المرتبة الأولى من الذين لا يستمتعون بعطلة العيد نعم فالجزار يعتبر العيد بمتابة الجهاد الأكبر بالنسبة له لأنه لأنه يكرس وقته الكامل من أجل ذبح الأضاحي للزبناء وخير دليل هو أب زوجة أخي الذي لا نراه يوم العيد بتاتا هههه

رجال الأمن

يأتون في المرتبة الثانية و من خلال مدونتنا نوجه لهم الشكر العظيم سواءا كانوا رجال أمن أو رجال المطافئ أو من القوات المساعدة وبالمناسبة لدي أخ ينتمي لهاته الفئة و لا نراه يوم العيد هههه وأيضا هناك عناصر الجيش التي تسهر في الحدود المغربية على حماية أرض الوطن من كل خطر محدق فكل هاته العناصر تتحد معا من أجل توفير الحماية و الطمأنينة للمواطنين خلال العيد من أجل تفادي أي مشكل قد يعكر صفو عطلة العيد

الصحفيون

هم أيضا لا يعرفون معنى عطلة العيد و يأتون في المرتبة الثالثة لأنهم دائما جاهزون سواءا في الليل أو النهار من أجل نقل و تغطية الاخبار العاجلة و خصوصا فرحة أجواء العيد فقد تجبرهم هاته المهنة على قضاء العيد بعيدا عن العائلة

السائقون

في المرتبة الرابعة نجد خصوصا أصحاب النقل الصغير فهم تغيب عنهم عطلة العيد لأنهم يكرسون أغلب يومهم يوم العيد من أجل العمل على ايصال الأفراد من مكان الى اخر و كسب مال وفير لا يعوض

الأطباء و الممرضون و الممرضات

في الرتية الأخيرة هاته الفئة هي غالبا ما تحصل على عطلة خلال يوم العيد لأنه من المهم جدا التواجد بالمستشفيات في جميع الاوقات لأن الأرواح لا تعرف عطلة العيد

عموما نشكر جميع العناصر التي تسهر على راحة المواطن سواءا يوم العيد أو غيره و نقول لهم لن تتصوروا الفرحة العظمى عندما تشاهدون أخاكم المواطن فرحا فمجرد ابتسامة هي تعتبر صدقة عند الله تجزون بها فأكثروا من الصدقات لعلها تكفر عنكم يوم البعث