حسب بلومبيرغ أفريقيا، فإنه في الوقت الذي لا زالت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتحمّل تبِعات عدم الاستقرار السياسي والمؤسساتي، يتابع المغرب مجهوداته بشكل حثيث لجلب مزيد من الاستثمارات الدولية، بما في ذلك العلامات الكبرى في عالم صناعة السيارات، مبرزة بذلك قرب المملكة من أوربا كامتياز حاسم
إن الاستقرار الفريد في المغرب يُوفر بيئة ملائمة للاستثمار كما يظهر ذلك من الارتفاع المستمر لتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي ارتفعت بنسبة 11%منذ 2010
وقد حققت هذه الاستثمارات خلال السنة الماضية ما مجموعه أربعة مليارات دولار، مع الإشارة إلى أنه بفضل مصداقية الإصلاحات التي باشرتها المملكة، تمكن المغرب من الحفاظ على نقطة الاستثمار الممنوحة له من طرف الوكالة الدولية للتنقيط