بدء الإضراب جلوسا في فلينت
في مثل هذا اليوم من سنة 1936, أغلقت الإضرابات سبعة مصانع لجنرال موتورز (جي أم) في فلينت, ميشيجان عملاق صناعة السيارات وظف ما يزيد عن 200,000 عامل, أكثر من واحد لكل ستة منهم توقف عن العمل خلال الإضراب. اتحاد عمل السيارات الأمريكي (يو أيه دابليو) كان على خلاف مع شركة جي أم, حول حقه للمساومة باسم العمال مع الشركة. توقف العمل كان من الضخامة حيث إنه هدد تسريح عمال صناعات الصلب والزجاج والبطاريات, وذلك بسبب انخفاض الطلب عليها
في الساعة 8 من مساء يوم 30 ديسمبر في مثل هذا اليوم من سنة 1936, في واحد من أول الإضرابات جلوسا في الولايات المتحدة, قام العمال باحتلال مصنع فيشر لهياكل السيارات التابع لجنرال موتورز, في فلينت, ميشيجان. العمال قاموا بالإضراب للفوز باعتراف عمال اتحاد السيارات كوكيل مساوم وحيد لعمال جنرال موتورز. وطالبوا الشركة بالتوقف عن إرسال الأشغال للمصانع الغير نقابية, ووضع حد أدنى للأجور العادلة, ووضع مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تساعد على حماية العمل في خط التجميع من الإصابة. استمر هذا الإضراب لمدة 44 يوما
الإضراب جلوسا لم يأتي بعفوية, قادة اتحاد العمال, شاهدوا إضرابات مماثلة في أوربا وتأثروا بها, وخططوا لهذا الإضراب من شهور سابقة. الإضراب بدأ في المصانع الصغيرة , في أماكن متفرقة بالبلاد بدأ من 16 نوفمبر, ثم كان التحكم في مصنع فلينت هو الحدث الأكبر الذي سيؤدى إلى غلق الشركة بالكامل. وعليه ففي مساء 30 ديسمبر, قام عمال الوردية الليلية بالتوقف عن العمل. وتحصنوا بالداخل وقاموا بالجلوس
اعتبرت جنرال موتورز أن المضربين يمثلون تعدي على ممتلكات الغير, وحصلت على حكم من المحكمة بإخلائهم للمكان؛ ظل عمال النقابة على إصرارهم, فقامت جنرال موتورز بفصل التدفئة عن المصنع, ولكن العمال قاموا بلبس المعاطف ولف أنفسهم بالبطانيات. في يوم 11 يناير, حاولت الشرطة منع أمدادات الغذاء للمضربين, مما أدى إلى شغب نجم عنه اصابت 16 عامل و11 من الشرطة, قام بعدها عمال النقابة بالاستيلاء على المصنع رقم 2. في 1 فبراير, كان عمال النقابة قد سيطروا على المصنع الكبير لشيفرولية رقم 4 لتصنيع المحركات. تدنى انتاج جي أم من 50,000 سيارة في ديسمبر إلى 125 سيارة في فبراير
على الرغم من النفوذ السياسي الهائل لجنرال موتورز, فإن حاكم ميشيجان فرانك مورفي رفض استخدام القوة لفض الإضراب. على الرغم من أنه يؤمن بأن الإضراب غير قانوني, ولكنه يؤمن أيضا أن الأذن للحرس الوطني لفض الإضراب سيكون خطأ فادح. "لو أني أرسلت الجنود لهؤلاء الناس, لا أحد يعلم كما شخص سيتعرض للقتل". ونتيجة لذلك فأنه أعلن أن سلطة الولاية لن تنحاز لأي من الجانبين, وهي موجود فقط لحماية المواطنين وسلامتهم
في نفس الوقت, حث الرئيس روزفلت جنرال موتورز بالاعتراف بحق النقابة, حتى يتم فتح المصانع. في منتصف فبراير, تم توقيع اتفاق بين الشركة والنقابة العمالية. من بين بنود الاتفاق, تم إعطاء العمال 5% زيادة والسماح لهم بالتحدث في قاعة الطعام
في مثل هذا اليوم من سنة 1936, أغلقت الإضرابات سبعة مصانع لجنرال موتورز (جي أم) في فلينت, ميشيجان عملاق صناعة السيارات وظف ما يزيد عن 200,000 عامل, أكثر من واحد لكل ستة منهم توقف عن العمل خلال الإضراب. اتحاد عمل السيارات الأمريكي (يو أيه دابليو) كان على خلاف مع شركة جي أم, حول حقه للمساومة باسم العمال مع الشركة. توقف العمل كان من الضخامة حيث إنه هدد تسريح عمال صناعات الصلب والزجاج والبطاريات, وذلك بسبب انخفاض الطلب عليها
في الساعة 8 من مساء يوم 30 ديسمبر في مثل هذا اليوم من سنة 1936, في واحد من أول الإضرابات جلوسا في الولايات المتحدة, قام العمال باحتلال مصنع فيشر لهياكل السيارات التابع لجنرال موتورز, في فلينت, ميشيجان. العمال قاموا بالإضراب للفوز باعتراف عمال اتحاد السيارات كوكيل مساوم وحيد لعمال جنرال موتورز. وطالبوا الشركة بالتوقف عن إرسال الأشغال للمصانع الغير نقابية, ووضع حد أدنى للأجور العادلة, ووضع مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تساعد على حماية العمل في خط التجميع من الإصابة. استمر هذا الإضراب لمدة 44 يوما
الإضراب جلوسا لم يأتي بعفوية, قادة اتحاد العمال, شاهدوا إضرابات مماثلة في أوربا وتأثروا بها, وخططوا لهذا الإضراب من شهور سابقة. الإضراب بدأ في المصانع الصغيرة , في أماكن متفرقة بالبلاد بدأ من 16 نوفمبر, ثم كان التحكم في مصنع فلينت هو الحدث الأكبر الذي سيؤدى إلى غلق الشركة بالكامل. وعليه ففي مساء 30 ديسمبر, قام عمال الوردية الليلية بالتوقف عن العمل. وتحصنوا بالداخل وقاموا بالجلوس
اعتبرت جنرال موتورز أن المضربين يمثلون تعدي على ممتلكات الغير, وحصلت على حكم من المحكمة بإخلائهم للمكان؛ ظل عمال النقابة على إصرارهم, فقامت جنرال موتورز بفصل التدفئة عن المصنع, ولكن العمال قاموا بلبس المعاطف ولف أنفسهم بالبطانيات. في يوم 11 يناير, حاولت الشرطة منع أمدادات الغذاء للمضربين, مما أدى إلى شغب نجم عنه اصابت 16 عامل و11 من الشرطة, قام بعدها عمال النقابة بالاستيلاء على المصنع رقم 2. في 1 فبراير, كان عمال النقابة قد سيطروا على المصنع الكبير لشيفرولية رقم 4 لتصنيع المحركات. تدنى انتاج جي أم من 50,000 سيارة في ديسمبر إلى 125 سيارة في فبراير
على الرغم من النفوذ السياسي الهائل لجنرال موتورز, فإن حاكم ميشيجان فرانك مورفي رفض استخدام القوة لفض الإضراب. على الرغم من أنه يؤمن بأن الإضراب غير قانوني, ولكنه يؤمن أيضا أن الأذن للحرس الوطني لفض الإضراب سيكون خطأ فادح. "لو أني أرسلت الجنود لهؤلاء الناس, لا أحد يعلم كما شخص سيتعرض للقتل". ونتيجة لذلك فأنه أعلن أن سلطة الولاية لن تنحاز لأي من الجانبين, وهي موجود فقط لحماية المواطنين وسلامتهم
في نفس الوقت, حث الرئيس روزفلت جنرال موتورز بالاعتراف بحق النقابة, حتى يتم فتح المصانع. في منتصف فبراير, تم توقيع اتفاق بين الشركة والنقابة العمالية. من بين بنود الاتفاق, تم إعطاء العمال 5% زيادة والسماح لهم بالتحدث في قاعة الطعام