تشغيل خط تجميع فورد المتحرك
في مثل هذا اليوم من سنة 1913, قامت شركة فورد بتركيب أول خط تجميع متحرك . هذه التقنية اتاحت لفورد انتاج سيارة كاملة كل ساعتين ونصف بدلا من 12 ساعة. الكفاءة والسرعة لخطوط انتاج فورد سمحت لفورد ببيع سياراته بأسعار أقل بكثير من منافسيه
تم تقديم موديل تي لفورد في سنة 1908, وهي سيارة بسيطة وقوية وغير مكلفة نسبيا, وكان هنري فورد يطمح إلى بناء سيارة للعامة. ولتحقيق تخفيض سعر السيارة, كان يجب إيجاد طريق لبناء السيارة بشكل أكثر كفاءة
حاول فورد زيادة كفاءة إنتاجية المصنع خلال عدة سنوات سابقة. كان العمال القائمين بتصنيع موديل أن (الموديل السابق لموديل تي) يقومون بترتيب الأجزاء في صف واحد على الأرض, ووضع السيارة قيد الإنشاء على زلاجة وسحبها إلى حيث توجد الأجزاء والعمال, وفي وقت لاحق, نمت عملية تسريع العمل وأصبحت أكثر تطورا. حيث قام فورد بتقسيم تجميع موديل تي إلى 84 خطوة منفصلة, وتدريب عمله على أداء عملية واحدة فقط من تلك العمليات. وقام بتعين خبير في دراسة الحركة فريدريك تايلور لجعل تلك الأعمال أكثر كفاءة. وفي نفس الوقت قام ببناء ماكينات يمكنها تركيب الأجزاء تلقائيا والتي تعمل بطريقة أسرع من العمالة البشرية
كان خط التجميع أهم عنصر في زيادة كفاءة التجميع. والتي استوحاها فورد من أساليب الإنتاج المستمر التدفق المستخدمة في مطاحن الدقيق, مصانع الجعة, مصانع التعليب, والمخابز, وعملية تقطيع وتجهيز اللحوم. قام فورد بنقل تلك التقنية وتطويرها فقام بإنشاء خط تجميع متحرك لمراحل تجميع أجزاء السيارة. وفي ديسمبر 1913 كشف فورد النقاب عن خط تجميع الشاسية المتحرك
في فبراير سنة 1914, أضاف فورد سير متحرك لخط التجميع يتحرك بسرعة 6 قدم في الدقيقة. ومع زيادة وتيرة العمل, أستطاع فورد انتاج المزيد والمزيد من السيارات. في 4 يونيو 1924 تم انتاج السيارة رقم 10 مليون من موديل تي من خط تجميع هايلاند بارك . على الرغم من كل ذلك لم يستمر موديل تي لفترة طويلة ففي منتصف العشرينيات كان المشترين للسيارات يريدون سيارة رخيصة ولكن بالإضافات والمحسنات الأخرى التي تجاهلها موديل تي. ولكن يرجع الفضل إلى خط الانتاج المتحرك إلى جعل السيارة في متناول الجميع
في مثل هذا اليوم من سنة 1913, قامت شركة فورد بتركيب أول خط تجميع متحرك . هذه التقنية اتاحت لفورد انتاج سيارة كاملة كل ساعتين ونصف بدلا من 12 ساعة. الكفاءة والسرعة لخطوط انتاج فورد سمحت لفورد ببيع سياراته بأسعار أقل بكثير من منافسيه
تم تقديم موديل تي لفورد في سنة 1908, وهي سيارة بسيطة وقوية وغير مكلفة نسبيا, وكان هنري فورد يطمح إلى بناء سيارة للعامة. ولتحقيق تخفيض سعر السيارة, كان يجب إيجاد طريق لبناء السيارة بشكل أكثر كفاءة
حاول فورد زيادة كفاءة إنتاجية المصنع خلال عدة سنوات سابقة. كان العمال القائمين بتصنيع موديل أن (الموديل السابق لموديل تي) يقومون بترتيب الأجزاء في صف واحد على الأرض, ووضع السيارة قيد الإنشاء على زلاجة وسحبها إلى حيث توجد الأجزاء والعمال, وفي وقت لاحق, نمت عملية تسريع العمل وأصبحت أكثر تطورا. حيث قام فورد بتقسيم تجميع موديل تي إلى 84 خطوة منفصلة, وتدريب عمله على أداء عملية واحدة فقط من تلك العمليات. وقام بتعين خبير في دراسة الحركة فريدريك تايلور لجعل تلك الأعمال أكثر كفاءة. وفي نفس الوقت قام ببناء ماكينات يمكنها تركيب الأجزاء تلقائيا والتي تعمل بطريقة أسرع من العمالة البشرية
كان خط التجميع أهم عنصر في زيادة كفاءة التجميع. والتي استوحاها فورد من أساليب الإنتاج المستمر التدفق المستخدمة في مطاحن الدقيق, مصانع الجعة, مصانع التعليب, والمخابز, وعملية تقطيع وتجهيز اللحوم. قام فورد بنقل تلك التقنية وتطويرها فقام بإنشاء خط تجميع متحرك لمراحل تجميع أجزاء السيارة. وفي ديسمبر 1913 كشف فورد النقاب عن خط تجميع الشاسية المتحرك
في فبراير سنة 1914, أضاف فورد سير متحرك لخط التجميع يتحرك بسرعة 6 قدم في الدقيقة. ومع زيادة وتيرة العمل, أستطاع فورد انتاج المزيد والمزيد من السيارات. في 4 يونيو 1924 تم انتاج السيارة رقم 10 مليون من موديل تي من خط تجميع هايلاند بارك . على الرغم من كل ذلك لم يستمر موديل تي لفترة طويلة ففي منتصف العشرينيات كان المشترين للسيارات يريدون سيارة رخيصة ولكن بالإضافات والمحسنات الأخرى التي تجاهلها موديل تي. ولكن يرجع الفضل إلى خط الانتاج المتحرك إلى جعل السيارة في متناول الجميع
