عبر أفريقيا بالطول في سيارة
في مثل هذا اليوم من سنة 1926, تم الانتهاء من أول رحلة برية عبر أفريقيا من الجنوب إلى الشمال عندما وصلت حملة ماجور سي كورت تريت إلى القاهرة, مصر ماجور تريت بدأ من كيب تاون, جنوب أفريقيا , في وقت سابق ما يقرب من 27 شهر, في أثنين من سيارات كروسلي من الطراز العسكري , بعد رحلة صعبة عبر مناطق غير موضحة على الخريطة, وصلوا بأمان إلى القاهرة كملاذ آمن
الرحلة غطت مسافة 13,000 ميل (20,921 كم) وبدأت في 24 سبتمبر 1924. هيكل السيارة الذي بني خصيصا للرحلة كان ذو سقف من الألومنيوم قابل للحل والتثبيت. يمكن استخدام سقف السيارتين عن طريق حلهم وربطهم معا لتشكيل طوافه يمكنها حمل سيارة و6 أشخاص عبر الأنهار, ولكن الفكرة أثبتت فشلها, وتم التخلي عن سقوف السيارات والمعوقات الأخرى في شمال روديسيا وقال جنرال تريت "يستطيع أي من الناس تتبع أثرهم عبر الأشياء التي أجبروا على التخلص منها
على الرغم من ذلك فقد نجت السيارات, على الرغم من موسم الأمطار الذي لم يسبق له مثيل في الشدة, والتي أدت إلى انعدام الطرق تقريبا. الشيء الوحيد الذي احتاج استبدال كان محور أنكسر نتيجة لانهيار كوبري. السيارة لها 25/30 حصان وبها نصف جنزير, ولها ناقل حركة 8 نقلات ونقلة خلفية
بداية من 1890, كان للإمبراطورية البريطانية رؤية واسعة لطريق من شأنه أن يمتد عبر القارة من الجنوب إلى الشمال, يمر عبر المستعمرات الإنجليزية في ذلك الوقت, من اتحاد جنوب أفريقيا , جنوب وشمال روديسيا ونياسا لاند (اليوم جزء من مالاوي), كينيا , السودان , مصر . الجزء الوحيد الغير خاضع للإمبراطورية البريطانية خلال الطريق كان شرق أفريقيا الألماني (تنجانيقا الأن تانزانيا ). بحلول عام 1918 أصبحت تنجانيقا جزء تحت السيطرة البريطانية, وبذلك اكتملت إمكانية إنشاء الطريق. حتى بالرغم من استقلال مصر في سنة 1922, فإن النفوذ البريطاني كان قويا بما فيه الكفاية لتعتبر جزء تابع لها, وأصبحت فكرة الطريق أقرب إلى التحقيق. الطريق يعطي لبريطانيا نفوذ سياسي واقتصادي للهيمنة على القارة, كما سيقوم الطريق بربط بعض المدن الهامة والتي منها كاب تاون جوهانسبرج , بريتوريا , هاراري (التي أصبحت ساليسبري ), لوساكا , نيروبي , الخرطوم , القاهرة
في مثل هذا اليوم من سنة 1926, تم الانتهاء من أول رحلة برية عبر أفريقيا من الجنوب إلى الشمال عندما وصلت حملة ماجور سي كورت تريت إلى القاهرة, مصر ماجور تريت بدأ من كيب تاون, جنوب أفريقيا , في وقت سابق ما يقرب من 27 شهر, في أثنين من سيارات كروسلي من الطراز العسكري , بعد رحلة صعبة عبر مناطق غير موضحة على الخريطة, وصلوا بأمان إلى القاهرة كملاذ آمن
الرحلة غطت مسافة 13,000 ميل (20,921 كم) وبدأت في 24 سبتمبر 1924. هيكل السيارة الذي بني خصيصا للرحلة كان ذو سقف من الألومنيوم قابل للحل والتثبيت. يمكن استخدام سقف السيارتين عن طريق حلهم وربطهم معا لتشكيل طوافه يمكنها حمل سيارة و6 أشخاص عبر الأنهار, ولكن الفكرة أثبتت فشلها, وتم التخلي عن سقوف السيارات والمعوقات الأخرى في شمال روديسيا وقال جنرال تريت "يستطيع أي من الناس تتبع أثرهم عبر الأشياء التي أجبروا على التخلص منها
على الرغم من ذلك فقد نجت السيارات, على الرغم من موسم الأمطار الذي لم يسبق له مثيل في الشدة, والتي أدت إلى انعدام الطرق تقريبا. الشيء الوحيد الذي احتاج استبدال كان محور أنكسر نتيجة لانهيار كوبري. السيارة لها 25/30 حصان وبها نصف جنزير, ولها ناقل حركة 8 نقلات ونقلة خلفية
بداية من 1890, كان للإمبراطورية البريطانية رؤية واسعة لطريق من شأنه أن يمتد عبر القارة من الجنوب إلى الشمال, يمر عبر المستعمرات الإنجليزية في ذلك الوقت, من اتحاد جنوب أفريقيا , جنوب وشمال روديسيا ونياسا لاند (اليوم جزء من مالاوي), كينيا , السودان , مصر . الجزء الوحيد الغير خاضع للإمبراطورية البريطانية خلال الطريق كان شرق أفريقيا الألماني (تنجانيقا الأن تانزانيا ). بحلول عام 1918 أصبحت تنجانيقا جزء تحت السيطرة البريطانية, وبذلك اكتملت إمكانية إنشاء الطريق. حتى بالرغم من استقلال مصر في سنة 1922, فإن النفوذ البريطاني كان قويا بما فيه الكفاية لتعتبر جزء تابع لها, وأصبحت فكرة الطريق أقرب إلى التحقيق. الطريق يعطي لبريطانيا نفوذ سياسي واقتصادي للهيمنة على القارة, كما سيقوم الطريق بربط بعض المدن الهامة والتي منها كاب تاون جوهانسبرج , بريتوريا , هاراري (التي أصبحت ساليسبري ), لوساكا , نيروبي , الخرطوم , القاهرة
