بدأ تقنين الإطارات
في مثل هذا اليوم من سنة 1941, تم تقنين الإطارات عن طريق حكومة الولايات المتحدة, وذلك بسبب النقص الناجم عن الحرب العالمية الثانية, الإطارات هي أول بند من بنود المواد المقننة في القانون
تقنين الإطارات جاء في أول برنامج للتقنين لدعم الجهود الأمريكية في الحرب العالمية الثانية. وينص على أنه من ذلك اليوم فصاعدا, لن يسمح لأي سائق امتلاك أكثر من خمسة إطارات للسيارة
قام الرئيس رزفلت بإنشاء مكتب الإدارة المدنية للأسعار والتموين في ابريل 1941 لتحقيق استقرار الأسعار والإيجارات ومنع الزيادات الغير مبررة لها. ويكون مسئول عن نوعين من برامج التقنين؛ الأول ينص على الاقتصار في شراء سلع معينة (الإطارات, السيارات, الآلات الكاتبة المعدنية, الدرجات, الأفران, الأحذية الكاوتش) للأشخاص التي تظهر حاجتهم إليها. الثاني يحدد كميات معينة من الأشياء (الزبدة, القهوة, السكر, دهون المطبخ, البنزين, الأحذية الغير مطاطية) والتي يسمح للمواطنين بشرائها. نتيجة لذلك, بالطبع, ازدهرت السوق السوداء, وتقدر الدراسات أن 25% من جميع المشتريات خلال الحرب كانت غير شرعية
احتلال اليابان في الشرق الأقصى لجزر الهند الشرقية الهولندية, جعلت من المستحيل الحصول على المطاط, وما كان متاح من المطاط القليل توجه مباشرة إلى مصانع الطائرات والذخائر. قام مكتب الإدارة المدنية للأسعار والتموين بتشجيع الناس على المحافظة على الإطارات التي لديهم بالفعل, وحث الناس عن طريق الإعلانات بتقليل تآكل الإطارات عن طريق التخلي عن الاستخدام المنفرد للسيارة, ومشاركة المعارف باستخدام سيارة واحدة عند التنقل للوصول إلى مكان مشترك أو أماكن متفرقة على الطريق وهو ما يطلق عليه "مشاركة السيارة " لتوفير المطاط بالإضافة إلى البنزين. وحدد السير بسرعة بما يعرف سرعة النصر 35 ميل/ساعة, وفي نفس الوقت تم تجميع الأشياء المصنعة من المطاط والغير مستخدمة والخردة من المعاطف, وخراطيم الحدائق, وقبعات الاستحمام, لإعادة استخدامها
خلال فترة الحرب تم تجميع وإعادة تدوير جميع العناصر من علب صفيح إلى دهون المطبخ وما شابه, وتم تقنين تقريبا معظم السلع التي يمكن أن تفكر بها, ولكن مع نهاية عام 1945 تم رفع التقنين عن كل السلع ما عدى السكر, والإطارات المطاطية. انتهي تقنين الإطارات المطاطية بنهاية ديسمبر سنة 1945
في مثل هذا اليوم من سنة 1941, تم تقنين الإطارات عن طريق حكومة الولايات المتحدة, وذلك بسبب النقص الناجم عن الحرب العالمية الثانية, الإطارات هي أول بند من بنود المواد المقننة في القانون
تقنين الإطارات جاء في أول برنامج للتقنين لدعم الجهود الأمريكية في الحرب العالمية الثانية. وينص على أنه من ذلك اليوم فصاعدا, لن يسمح لأي سائق امتلاك أكثر من خمسة إطارات للسيارة
قام الرئيس رزفلت بإنشاء مكتب الإدارة المدنية للأسعار والتموين في ابريل 1941 لتحقيق استقرار الأسعار والإيجارات ومنع الزيادات الغير مبررة لها. ويكون مسئول عن نوعين من برامج التقنين؛ الأول ينص على الاقتصار في شراء سلع معينة (الإطارات, السيارات, الآلات الكاتبة المعدنية, الدرجات, الأفران, الأحذية الكاوتش) للأشخاص التي تظهر حاجتهم إليها. الثاني يحدد كميات معينة من الأشياء (الزبدة, القهوة, السكر, دهون المطبخ, البنزين, الأحذية الغير مطاطية) والتي يسمح للمواطنين بشرائها. نتيجة لذلك, بالطبع, ازدهرت السوق السوداء, وتقدر الدراسات أن 25% من جميع المشتريات خلال الحرب كانت غير شرعية
احتلال اليابان في الشرق الأقصى لجزر الهند الشرقية الهولندية, جعلت من المستحيل الحصول على المطاط, وما كان متاح من المطاط القليل توجه مباشرة إلى مصانع الطائرات والذخائر. قام مكتب الإدارة المدنية للأسعار والتموين بتشجيع الناس على المحافظة على الإطارات التي لديهم بالفعل, وحث الناس عن طريق الإعلانات بتقليل تآكل الإطارات عن طريق التخلي عن الاستخدام المنفرد للسيارة, ومشاركة المعارف باستخدام سيارة واحدة عند التنقل للوصول إلى مكان مشترك أو أماكن متفرقة على الطريق وهو ما يطلق عليه "مشاركة السيارة " لتوفير المطاط بالإضافة إلى البنزين. وحدد السير بسرعة بما يعرف سرعة النصر 35 ميل/ساعة, وفي نفس الوقت تم تجميع الأشياء المصنعة من المطاط والغير مستخدمة والخردة من المعاطف, وخراطيم الحدائق, وقبعات الاستحمام, لإعادة استخدامها
خلال فترة الحرب تم تجميع وإعادة تدوير جميع العناصر من علب صفيح إلى دهون المطبخ وما شابه, وتم تقنين تقريبا معظم السلع التي يمكن أن تفكر بها, ولكن مع نهاية عام 1945 تم رفع التقنين عن كل السلع ما عدى السكر, والإطارات المطاطية. انتهي تقنين الإطارات المطاطية بنهاية ديسمبر سنة 1945
