أخر "أيه أم سي بيسر" تخرج من خط الانتاج
في مثل هذا اليوم من سنة 1979, خرجت أخر سيارة بيسرالتي تنتجها شركة أمريكان موتورز, من خط الإنتاج في كينوشا, ويسكونسن
عند نزول السيارة لأول مرة بالأسواق في سنة 1975, كانت مثيرة, وقد اعتبراها النقاد سيارة المستقبل. وبحلول سنة 1979 تضاءلت المبيعات. اليوم استطلاعات الرأي والخبراء أتفقوا على أن السيارة بيسر من أسوء السيارات, والتي اخترتها مجلة تايم لتكون من أسوء 50 سيارة على مر العصور
مع نهاية الستينات, كانت شركة أيه أم سي هي الشركة المستقلة الوحيدة الباقية في الولايات المتحدة. قررت الشركة أن السبيل الوحيد لضمان مستقبلها هو احتضانها فكرة ما يسمى فلسفة الاختلاف. والتي تمحورت في, بناء سيارة تعطي للمشتري شيء جديد للغاية. (خلال الستينيات, حاولت الشركة المنافسة مباشرة مع الشركات الثلاث الكبرى (جنرال موتورز, فورد كرايسلر) وهذا ما كاد يؤدي إلى إفلاسها نتيجة لذلك). ثم كان قررهم بناء سيارات من شأنها تلبي معايير السلامة والتلوث الاتحادية الصارمة والتي تصوروا إنها ستكون موجودة وتطبق بحلول سنة 1980
ولهذا, فإن بيسر: قصد بها أن تكون سيارة اقتصادية, لتنافس في سوق السيارات الصغيرة, ولكنها كانت ثقيلة بشكل مثير للدهشة (وذلك بفضل معايير الحماية من الحوادث), ومستهلكة للوقود بشكل رهيب. السيارة كانت عريضة بشكل كبير (77 بوصة) ليصل العرض إلى نصف الطول (171.5 بوصة, والمسافة بين المحاور 100 بوصة). هذا يعني نظريا أمكانية سفر 4 أشخاص بالغين وحمولتهم بشكل مريح, ولكن في الواقع كانت تعني أن لها شكل غير محبب, وصعوبة في الركن. ومما زاد من شكلها الغريب هي تلك النوافذ الهائلة للسيارة. ولجعل السيارة اسهل للركاب لتحميل السيارة بالخلف وركوب السائق السيارة من ناحية الرصيف, فقد صممت السيارة بحيث كان الباب الأيسر أقصر من الباب الأيمن. (نتيجة لذلك, فأن الركن الموازي للرصيف في بريطانيا لهذه السيارة سيؤدي إلى زحف السائق إلى الجهة الأخر من السيارة للنزول من باب الراكب الأيسر, حيث أن باب السائق الكبير ناحية اليمين هذه المرة سيحشر بالرصيف). كما ان محرك تلك السيارة المربعة كان ذو قدرة أقل من القدرة المطلوببه بشكل كبير. على الرغم أو ربما بسبب سوء سمعتها ظهرت السيارة في فيلم سينمائي "عالم واين " سنة 1992, وكذلك في فيدو موسيقي في سنة 2000
في مثل هذا اليوم من سنة 1979, خرجت أخر سيارة بيسرالتي تنتجها شركة أمريكان موتورز, من خط الإنتاج في كينوشا, ويسكونسن
عند نزول السيارة لأول مرة بالأسواق في سنة 1975, كانت مثيرة, وقد اعتبراها النقاد سيارة المستقبل. وبحلول سنة 1979 تضاءلت المبيعات. اليوم استطلاعات الرأي والخبراء أتفقوا على أن السيارة بيسر من أسوء السيارات, والتي اخترتها مجلة تايم لتكون من أسوء 50 سيارة على مر العصور
مع نهاية الستينات, كانت شركة أيه أم سي هي الشركة المستقلة الوحيدة الباقية في الولايات المتحدة. قررت الشركة أن السبيل الوحيد لضمان مستقبلها هو احتضانها فكرة ما يسمى فلسفة الاختلاف. والتي تمحورت في, بناء سيارة تعطي للمشتري شيء جديد للغاية. (خلال الستينيات, حاولت الشركة المنافسة مباشرة مع الشركات الثلاث الكبرى (جنرال موتورز, فورد كرايسلر) وهذا ما كاد يؤدي إلى إفلاسها نتيجة لذلك). ثم كان قررهم بناء سيارات من شأنها تلبي معايير السلامة والتلوث الاتحادية الصارمة والتي تصوروا إنها ستكون موجودة وتطبق بحلول سنة 1980
ولهذا, فإن بيسر: قصد بها أن تكون سيارة اقتصادية, لتنافس في سوق السيارات الصغيرة, ولكنها كانت ثقيلة بشكل مثير للدهشة (وذلك بفضل معايير الحماية من الحوادث), ومستهلكة للوقود بشكل رهيب. السيارة كانت عريضة بشكل كبير (77 بوصة) ليصل العرض إلى نصف الطول (171.5 بوصة, والمسافة بين المحاور 100 بوصة). هذا يعني نظريا أمكانية سفر 4 أشخاص بالغين وحمولتهم بشكل مريح, ولكن في الواقع كانت تعني أن لها شكل غير محبب, وصعوبة في الركن. ومما زاد من شكلها الغريب هي تلك النوافذ الهائلة للسيارة. ولجعل السيارة اسهل للركاب لتحميل السيارة بالخلف وركوب السائق السيارة من ناحية الرصيف, فقد صممت السيارة بحيث كان الباب الأيسر أقصر من الباب الأيمن. (نتيجة لذلك, فأن الركن الموازي للرصيف في بريطانيا لهذه السيارة سيؤدي إلى زحف السائق إلى الجهة الأخر من السيارة للنزول من باب الراكب الأيسر, حيث أن باب السائق الكبير ناحية اليمين هذه المرة سيحشر بالرصيف). كما ان محرك تلك السيارة المربعة كان ذو قدرة أقل من القدرة المطلوببه بشكل كبير. على الرغم أو ربما بسبب سوء سمعتها ظهرت السيارة في فيلم سينمائي "عالم واين " سنة 1992, وكذلك في فيدو موسيقي في سنة 2000
