ستيفن بلازر" يحصل على براءة سيارة بمحرك دوار
في مثل هذا اليوم من سنة 1896, تم إعطاء براءة الاختراع رقم 573,174 إلى المخترع ستيفن بلازر لعربة تدار بالبنزين , والتي كان قد قام ببنائها قبل ذلك بعامين. لم يقم بلازر بإنتاج أي من سياراته بشكل كمي, ولكن سيارته التجريبية كانت هي أول سيارة تعمل وتبنى في الولايات المتحدة. اليوم سيارة بلازر تعرض بمعهد سميثسونيان في واشنطن العاصمة
في سنة 1894, كان بلازر يعمل في مجال تصنيع المعدات في الصباح وفي المساء يعمل على بناء سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي والتي يأمل إنها في يوم من الأيام ستجعل منه شخصية مشهورة. سيارة بلازر طولها أقل من 6 قدم وعرضها 3 قدم, وتعمل بمحرك بنزين دوار ذو تبريد هواء وله 3 أسطوانات, والمثبت رأسيا بالخلف ويدور حول عمود مرفق ثابت, السيارة لها صندوق تروس 3- نقلات بدون نقلة خلفية. ذراع واحد يقوم بعمل تغيير السرعة والقابض. كلا من العجلات الأمامية لها المحور الشوكي ومتصلة بعمود يأخذ حركته عن طريق ذراع توجيه. ولكنها تختلف عن باقي السيارات الأخرى من العصر, فقد كانت العجلات الخلفية أكبر من العجلات الأمامية, والمسافة بين العجلات على نفس المحور تختلف من 28 قدم بالخلف إلى 18 قدم بالأمام. هذا التصميم يساعد السيارة على الاحتفاظ بالقدرة على الجر والمناورة. (يوجد العديد من الجرارات الحديثة تستخدم نفس هذا التصميم للعجلات). على الرغم من سيارته لم يمكنها تعدى سرعة 4 ميل/ساعة, فإن شرطة مدينة نيويورك أصرت على إنه يجب عليه أن يشرك معه في اختبارات سواقة السيارة, شخص يسير أمام السيارة, ليقوم بتحذير المارة بالابتعاد عن طريق السيارة بالتلويح بعلم أحمر كبير. بحلول عام 1897 قام بلازر ببناء ثلاثة سيارات منها فقط
قام بلازر بتأسيس شركة بلازر موتور في سنة 1900, ولكنه كان أكثر اهتماما بالعمل في المحركات أكثر من الجانب التجاري لصناعة السيارات, وبالتالي فإن الشركة لم تحقق أي عائد مادي. في وقت لاحق ساعد بلازر في تصميم المحرك للألة الطائرة للبروفسور أس بي لانجلي في سنة 1903, التي طارت في الهواء لمسافة 100 ياردة, وتحطمت وغرقت في قاع نهر بوتوماك (الطائرة لم يكن لها نظام للهبوط الأرضي), ولذلك كان يستلزم هبوط الطائرة (التي يقودها مساعد لانجلي, تشارلز مانلي على سطح النهر. تم إنقاذ مانلي في المحاولتين التي تمت تجربتهما, بعدها تخلى لانجلي عن مشروع الطيران
أمضى بلازر حياته المهنية بعد ذلك في تصنيع المعدات الجراحية. وتوفى في سنة 1940
في مثل هذا اليوم من سنة 1896, تم إعطاء براءة الاختراع رقم 573,174 إلى المخترع ستيفن بلازر لعربة تدار بالبنزين , والتي كان قد قام ببنائها قبل ذلك بعامين. لم يقم بلازر بإنتاج أي من سياراته بشكل كمي, ولكن سيارته التجريبية كانت هي أول سيارة تعمل وتبنى في الولايات المتحدة. اليوم سيارة بلازر تعرض بمعهد سميثسونيان في واشنطن العاصمة
في سنة 1894, كان بلازر يعمل في مجال تصنيع المعدات في الصباح وفي المساء يعمل على بناء سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي والتي يأمل إنها في يوم من الأيام ستجعل منه شخصية مشهورة. سيارة بلازر طولها أقل من 6 قدم وعرضها 3 قدم, وتعمل بمحرك بنزين دوار ذو تبريد هواء وله 3 أسطوانات, والمثبت رأسيا بالخلف ويدور حول عمود مرفق ثابت, السيارة لها صندوق تروس 3- نقلات بدون نقلة خلفية. ذراع واحد يقوم بعمل تغيير السرعة والقابض. كلا من العجلات الأمامية لها المحور الشوكي ومتصلة بعمود يأخذ حركته عن طريق ذراع توجيه. ولكنها تختلف عن باقي السيارات الأخرى من العصر, فقد كانت العجلات الخلفية أكبر من العجلات الأمامية, والمسافة بين العجلات على نفس المحور تختلف من 28 قدم بالخلف إلى 18 قدم بالأمام. هذا التصميم يساعد السيارة على الاحتفاظ بالقدرة على الجر والمناورة. (يوجد العديد من الجرارات الحديثة تستخدم نفس هذا التصميم للعجلات). على الرغم من سيارته لم يمكنها تعدى سرعة 4 ميل/ساعة, فإن شرطة مدينة نيويورك أصرت على إنه يجب عليه أن يشرك معه في اختبارات سواقة السيارة, شخص يسير أمام السيارة, ليقوم بتحذير المارة بالابتعاد عن طريق السيارة بالتلويح بعلم أحمر كبير. بحلول عام 1897 قام بلازر ببناء ثلاثة سيارات منها فقط
قام بلازر بتأسيس شركة بلازر موتور في سنة 1900, ولكنه كان أكثر اهتماما بالعمل في المحركات أكثر من الجانب التجاري لصناعة السيارات, وبالتالي فإن الشركة لم تحقق أي عائد مادي. في وقت لاحق ساعد بلازر في تصميم المحرك للألة الطائرة للبروفسور أس بي لانجلي في سنة 1903, التي طارت في الهواء لمسافة 100 ياردة, وتحطمت وغرقت في قاع نهر بوتوماك (الطائرة لم يكن لها نظام للهبوط الأرضي), ولذلك كان يستلزم هبوط الطائرة (التي يقودها مساعد لانجلي, تشارلز مانلي على سطح النهر. تم إنقاذ مانلي في المحاولتين التي تمت تجربتهما, بعدها تخلى لانجلي عن مشروع الطيران
أمضى بلازر حياته المهنية بعد ذلك في تصنيع المعدات الجراحية. وتوفى في سنة 1940
