- أول تنافس للسيارات المسيرة بالبنزين في أمريكا 1895
في مثل هذا اليوم من سنة 1895, قام أول سباق للسيارات المسيرة بالبنزين في أمريكا. في بداية 1895, أعلن "هيرمان أتش كوهلستات" الناشر في صحيفة شيكاغو تايمز- "هارولد" أن صحيفته سترعى سباق بين المركبات بدون أحصنة (وهو الاسم الذي كان يطلق على السيارات في بداية تاريخها). وهو ما سيكون أول سباق من نوعه في أمريكا والذي يتميز بأنه بين السيارات المسيرة بالبنزين. "كوهلستات", قام بعرض جوائز بمقدار 5,000 دولار, والتي تضمن جائزة أولى بمقدار 2,000 دولار, تلقي برقيات من عشاق السباقات الأوربية وهواة السيارات بأمريكا بالموافقة على المشاركة. تم تأخير الحدث لعدة أشهر بطلب من المشاركين اللذين كانوا لا يزالون في مرحلة تجهيز السيارات للسباق, وأخير استقر "كوهلستات" على موعد الثاني من نوفمبر لبداية السباق. في ذلك اليوم كان عدد الراغبين بالمشاركة بالسباق 80 متسابق, ولكن أثنين فقط منهم تواجدا مع سيارتهما على خط البداية: سيارة "بنز" والتي تم إحضارها من المانيا بواسطة "اوسكار برنارد مولر" وسيارة "موتور واجن" من صنع "تشارلز وفرانك دوريا " من سبرينجفيلد, ماساشوستس
اصيب "كوهلستات" بخيبة أمل ووافق على تأجيل السباق مرة أخرى إلى عيد الشكر نوفمبر ولكنه عرض أجراء مسابقة استعراضية في هذا اليوم بين الأخوة دوريا ومولر, بطول 90 ميل من "جاكسون بارك" في "شيكاغو" إلى "واكجن", "إيلينوي" والعودة مرة أخرى, في البداية أخذت سيارة "دوريا" بقيادة "فرانك" زمام المبادرة من سيارة "مول"ر. و لكن في منتصف السباق, فزعت مجموعة من الأحصنة تقوم بجر عربة من الصوت الصادرة من سيارة "دوريا", وقامت بالدخول في مسار الطريق, مما أضطر"فرانك دوريا" إلى الانحراف بالسيارة خارج الطريق و الوقوع في حفرة. السيارة أصبحت غير قادرة على الحركة وتم سحبها إلى "سبرينجفيلد" بواسطة السكك الحديدية, وبدأ الأخوة دوريا بأعمال الصيانة والإصلاح بشكل سريع استعداد لسباق 28 نوفمبر. وتم إعلان فوز مولر بالسباق الاستعراضي بسبب انسحاب المتسابق الأخر
ولكن في يوم عيد الشكر (28 نوفمبر) كان على "مولر" مواجهة "دوريا" مرة أخرى, في الحدث الذي أطلق عليه سباق "شيكاغو الكبير" في سنة 1895 من ضمن الحاضرين للسباق كان "إلوود هاينز" مخترع أمريكي, ورائد من رواد السيارات. عند قيادة "هاينز" سيارته في المدينة كما فعل كذك سائق سيارة بنز, تم إيقافهما من قبل شرطي ومنعهم من قيادة سيارتهما, وتم إحضار الخيول لجرهما خارج المدينة, حيث أخبرهما الشرطي أنه لا يحق لهما قيادة السيارات في شوارع المدينة. تم تأجيل موعد بدأ السباق حتى الحصول على تصريح يعطي لتلك المركبات الحق بالسير داخل شوارع المدينة أسوة بالمركبات التي تجرها الخيول. في صبيحة اليوم التالي قام "هاينز" بقيادة سيارته في المدينة, حيث شارك فيما يعتقد بأنه أول حادث سيارة, حيث حاول تجنب عربة ترام واصطدم برصيف, مما أتلف الإطار وأعطب المحور. بدون وجود إطار احتياطي, لم يستطع "هاينز" المشاركة في السباق
يوم السباق في 28 نوفمبر كان الجو شديد البرودة 38 درجة فهرنهيت (4 درجات مئوية), والطرق كانت موحلة, وبها اجزاء مغطاة بالثلوج. بدأ السباق في حضور الآلف المشاهدين, وكانت أول سيارة مشاركة تصل إلى أرض السباق هي سيارة بنز. في المجموع شاركت ثلاث سيارات بنز في السباق. السيارة الأخرى المشاركة ذات 4 عجلات كانت سيارة تشارلز دوريا. المركبتين الآخرتين المشاركتان كانتا مركبة بعجلتين (موتورسيكل). واللتان انسحبتا من السباق حيث لم يكن بهما القدرة الكافية لصعود أحدى مرتفعات السباق. سيارة أخرى مشاركة كانت سيارة كهربائية والتي فرغت شحنة بطاريتها بسبب برودة الجو ولم تقطع مسافة تذكر, كما أنه بعد بداية السباق بوقت قصير, اصطدمت أحدى سيارة بنز بحصان, وأجبرت على ترك السباق. في مشوار العودة أخذت سيارة دوريا زمام المبادرة ليفوز بالسباق بعد 7:35 ساعة, بسرعة متوسطة 7 ميل/ساعة (11 كم/ساعة). سيارة بنز الألمانية التي كانت بقيادة اوسكار مولر تعدت خط النهاية بعد 1:30 ساعة, وحصلت على المركز الثاني,. في أخر مرحلة, تم قيادة سيارة مولر بواسطة تشارلز برادي كينج الذي كان حكم للسباق, وذلك بسبب إغماء مولر وفقده للوعي نتيجة الإعياء والتعرض للحرارة المنخفضة للجو. لم تنهي أي من السيارات الأخرى السباق بسبب تعطلها. حصل دوريا على المركز الأول, وحصلت سيارة بنز على المركز الثاني, وفي منافسة أخرى مستقلة حصل هاينز على جائزة أحسن تصميم مبتكر لسيارته
كان هذا السباق هو أول سباقات السيارات المعروفة في الولايات المتحدة. وقد قامت المجلات والصحف في جميع أرجاء البلاد بكتابة الرويات عن السباق, وتنبئ الكثير بزوال المركبات التي تجرها الخيول, من خلال مشاهدة قدرة السيارات للسفر حتى في الأحوال الجوية السيئة. قرر المحللين بأن نجاح السباق ساهم في الاسراع بمعدل نمو صناعة السيارات بمقدار 5 سنوات على الأقل في الولايات المتحدة بسبب الدعاية لهذا الحدث. كما أن الانتاج التجاري للسيارات الأمريكية بدأ بعد عام واحد فقط من السباق
في مثل هذا اليوم من سنة 1895, قام أول سباق للسيارات المسيرة بالبنزين في أمريكا. في بداية 1895, أعلن "هيرمان أتش كوهلستات" الناشر في صحيفة شيكاغو تايمز- "هارولد" أن صحيفته سترعى سباق بين المركبات بدون أحصنة (وهو الاسم الذي كان يطلق على السيارات في بداية تاريخها). وهو ما سيكون أول سباق من نوعه في أمريكا والذي يتميز بأنه بين السيارات المسيرة بالبنزين. "كوهلستات", قام بعرض جوائز بمقدار 5,000 دولار, والتي تضمن جائزة أولى بمقدار 2,000 دولار, تلقي برقيات من عشاق السباقات الأوربية وهواة السيارات بأمريكا بالموافقة على المشاركة. تم تأخير الحدث لعدة أشهر بطلب من المشاركين اللذين كانوا لا يزالون في مرحلة تجهيز السيارات للسباق, وأخير استقر "كوهلستات" على موعد الثاني من نوفمبر لبداية السباق. في ذلك اليوم كان عدد الراغبين بالمشاركة بالسباق 80 متسابق, ولكن أثنين فقط منهم تواجدا مع سيارتهما على خط البداية: سيارة "بنز" والتي تم إحضارها من المانيا بواسطة "اوسكار برنارد مولر" وسيارة "موتور واجن" من صنع "تشارلز وفرانك دوريا " من سبرينجفيلد, ماساشوستس
اصيب "كوهلستات" بخيبة أمل ووافق على تأجيل السباق مرة أخرى إلى عيد الشكر نوفمبر ولكنه عرض أجراء مسابقة استعراضية في هذا اليوم بين الأخوة دوريا ومولر, بطول 90 ميل من "جاكسون بارك" في "شيكاغو" إلى "واكجن", "إيلينوي" والعودة مرة أخرى, في البداية أخذت سيارة "دوريا" بقيادة "فرانك" زمام المبادرة من سيارة "مول"ر. و لكن في منتصف السباق, فزعت مجموعة من الأحصنة تقوم بجر عربة من الصوت الصادرة من سيارة "دوريا", وقامت بالدخول في مسار الطريق, مما أضطر"فرانك دوريا" إلى الانحراف بالسيارة خارج الطريق و الوقوع في حفرة. السيارة أصبحت غير قادرة على الحركة وتم سحبها إلى "سبرينجفيلد" بواسطة السكك الحديدية, وبدأ الأخوة دوريا بأعمال الصيانة والإصلاح بشكل سريع استعداد لسباق 28 نوفمبر. وتم إعلان فوز مولر بالسباق الاستعراضي بسبب انسحاب المتسابق الأخر
ولكن في يوم عيد الشكر (28 نوفمبر) كان على "مولر" مواجهة "دوريا" مرة أخرى, في الحدث الذي أطلق عليه سباق "شيكاغو الكبير" في سنة 1895 من ضمن الحاضرين للسباق كان "إلوود هاينز" مخترع أمريكي, ورائد من رواد السيارات. عند قيادة "هاينز" سيارته في المدينة كما فعل كذك سائق سيارة بنز, تم إيقافهما من قبل شرطي ومنعهم من قيادة سيارتهما, وتم إحضار الخيول لجرهما خارج المدينة, حيث أخبرهما الشرطي أنه لا يحق لهما قيادة السيارات في شوارع المدينة. تم تأجيل موعد بدأ السباق حتى الحصول على تصريح يعطي لتلك المركبات الحق بالسير داخل شوارع المدينة أسوة بالمركبات التي تجرها الخيول. في صبيحة اليوم التالي قام "هاينز" بقيادة سيارته في المدينة, حيث شارك فيما يعتقد بأنه أول حادث سيارة, حيث حاول تجنب عربة ترام واصطدم برصيف, مما أتلف الإطار وأعطب المحور. بدون وجود إطار احتياطي, لم يستطع "هاينز" المشاركة في السباق
يوم السباق في 28 نوفمبر كان الجو شديد البرودة 38 درجة فهرنهيت (4 درجات مئوية), والطرق كانت موحلة, وبها اجزاء مغطاة بالثلوج. بدأ السباق في حضور الآلف المشاهدين, وكانت أول سيارة مشاركة تصل إلى أرض السباق هي سيارة بنز. في المجموع شاركت ثلاث سيارات بنز في السباق. السيارة الأخرى المشاركة ذات 4 عجلات كانت سيارة تشارلز دوريا. المركبتين الآخرتين المشاركتان كانتا مركبة بعجلتين (موتورسيكل). واللتان انسحبتا من السباق حيث لم يكن بهما القدرة الكافية لصعود أحدى مرتفعات السباق. سيارة أخرى مشاركة كانت سيارة كهربائية والتي فرغت شحنة بطاريتها بسبب برودة الجو ولم تقطع مسافة تذكر, كما أنه بعد بداية السباق بوقت قصير, اصطدمت أحدى سيارة بنز بحصان, وأجبرت على ترك السباق. في مشوار العودة أخذت سيارة دوريا زمام المبادرة ليفوز بالسباق بعد 7:35 ساعة, بسرعة متوسطة 7 ميل/ساعة (11 كم/ساعة). سيارة بنز الألمانية التي كانت بقيادة اوسكار مولر تعدت خط النهاية بعد 1:30 ساعة, وحصلت على المركز الثاني,. في أخر مرحلة, تم قيادة سيارة مولر بواسطة تشارلز برادي كينج الذي كان حكم للسباق, وذلك بسبب إغماء مولر وفقده للوعي نتيجة الإعياء والتعرض للحرارة المنخفضة للجو. لم تنهي أي من السيارات الأخرى السباق بسبب تعطلها. حصل دوريا على المركز الأول, وحصلت سيارة بنز على المركز الثاني, وفي منافسة أخرى مستقلة حصل هاينز على جائزة أحسن تصميم مبتكر لسيارته
كان هذا السباق هو أول سباقات السيارات المعروفة في الولايات المتحدة. وقد قامت المجلات والصحف في جميع أرجاء البلاد بكتابة الرويات عن السباق, وتنبئ الكثير بزوال المركبات التي تجرها الخيول, من خلال مشاهدة قدرة السيارات للسفر حتى في الأحوال الجوية السيئة. قرر المحللين بأن نجاح السباق ساهم في الاسراع بمعدل نمو صناعة السيارات بمقدار 5 سنوات على الأقل في الولايات المتحدة بسبب الدعاية لهذا الحدث. كما أن الانتاج التجاري للسيارات الأمريكية بدأ بعد عام واحد فقط من السباق
