حصول "جورج سلدن" على براءة اختراع السيارة المسيرة بالبنزين 1895
في مثل هذا اليوم من سنة 1895, تلقى المخترع جورج بي سلدن. براءة اختراع سياراته المسيرة بالبنزين, تصوره الأول للسيارة تكون عندما كان جندي في المشاة في الحرب الأهلية الأمريكية. بعد 16 عام من التأخير, حصل سلدن على براءة اختراع رقم 549,160 للآلة التي أطلق عليها أسم قاطرة الطريق وفيما بعد اطلق عليها أسم محرك الطريق . تصميمه مشابه للعربة التي تجرها الخيول, مع عجلات عالية ومقعد للحنطور, والتي وصفها سلدن بإنها خفيفة الوزن, سهل التحكم فيها, ولها من القدرة مما يجعلها قادرة على صعود أي مرتفع بسهولة. مع منحه براءة الاختراع, ومع إنه كان تصميم غير عملي ومتأخر عن باقي المخترعين في المجال, فإنه حصل, مع ذلك, على احتكار أي فكرة للجمع بين محرك الاحتراق الداخلي والعربة. على الرغم من أن سلدن لم يكن مصنع سيارات على الأطلاق, فإن كل مصنعي السيارات الأخرين اضطروا لدفع سلدن وشركة التراخيص الخاصة به نسبة كبيرة من أرباحهما للحصول على حق بناء سيارة بمحرك, على الرغم من عدم تواجد تشابه بين سيارتهم وسيارة سلدن في أي شيء عدى الفكرة المجردة
اختراع سلدن كان غامض لحد ما, وكان يستند على محرك الاحتراق الداخلي ذو اسطوانتين والذي قام شخص ما أخر باختراعه: في الحقيقة أن سلدن قام بنسخ المحرك الذي كان في معرض فيلادلفيا المئوي سنة 1872. في عام 1899, قام سلدن ببيع براءة الاختراع إلى مجموعة من المستثمرين الذين أطلقوا على أنفسهم شركة السيارة الكهربائية . وبدورهم, قاموا في الحال برفع قضية ضد شركة وينتون لعربة الموتور, أكبر شركة لتصنيع السيارات في الولايات المتحدة وقتها, بتهمة التعدي على براءة اختراع سلدن لأنها تقوم ببناء سيارة تستخدم البنزين في تسير السيارة. قامت وينتون بتسوية الموضوع, وأيدت المحكمة براءة اختراع سلدن في عام 1903
وأدرك العديد من شركات تصنيع السيارات أن براءة اختراع سلدن لم تكن تمثل تهديد لأعمالهم. ولكن على العكس من ذلك, فإنها تكون مربحة وتمنع المنافسة في مجال الصناعة ذو المنافسة العالية. حوالي 30 شركة للسيارة, وضمنها شركة وينتون, كونوا مع سلدن وشركة السيارة الكهربائية ما يعرف بـ "رابطة مصنعي السيارات المرخصة . قامت الرابطة برفع دعاوى قضائية ضد الشركات المصنعة للسيارات بدون ترخيص, بالإضافة على أي شخص يقوم بشراء سيارة غير مرخصة
مجموعة سلدن, تألفت في معظمها من شركات صناعة السيارات التي تقوم بإنتاج السيارات في شرق البلاد وبيعها للمشترين الاثرياء, وقد اقترفت خطأ استبعاد الشركات المصنعة في الغرب الأوسط, والذين يبنون سيارات ذات أسعار مخفضة للناس العاديين. وعلى وجه الخصوص, حيث تم استبعاد هنري فورد من الانضمام لهم. وفي اكتوبر 22, سنة 1903, قامات أي أل أيه أم برفع قضية على شركة فورد لانتهاك براءة الاختراع, التي رفضت دفع إتاوة لشركة ترخيص سلدن, على التعدي على براءة الاختراع. وهكذا بدأت واحدة من الدعاوى القضائية الأكثر شهرة في تاريخ صناعة السيارات, والتي انتهت في سنة 1909 عندما أيدت أحدى محاكم نيويورك صلاحية سلدن لبراءة الاختراع. هنري فورد وشركته المتزايدة في القوة قاموا باستئناف القرار, وفي سنة 1911 قامت محكمة الاستئناف في نيويورك بالحكم لصالح براءة اختراع سلدن ولكنها قضت بأن براءة الاختراع تقتصر على تصميم واحد كما جاء في وصفه ببراءة الاختراع. في سنة 1911, كانت جميع الشركات المصنعة تستخدم سيارات تختلف كثيرا عن تلك التي تم وصفها في براءة اختراع سلدن, وعليه لم تقم شركة فورد بدفع أي مبالغ للحصول على ترخيص من سلدن, وتبعها باقي الشركات الأخرى التي توقفت عن دفع أي مبالغ لاحقة
في مثل هذا اليوم من سنة 1895, تلقى المخترع جورج بي سلدن. براءة اختراع سياراته المسيرة بالبنزين, تصوره الأول للسيارة تكون عندما كان جندي في المشاة في الحرب الأهلية الأمريكية. بعد 16 عام من التأخير, حصل سلدن على براءة اختراع رقم 549,160 للآلة التي أطلق عليها أسم قاطرة الطريق وفيما بعد اطلق عليها أسم محرك الطريق . تصميمه مشابه للعربة التي تجرها الخيول, مع عجلات عالية ومقعد للحنطور, والتي وصفها سلدن بإنها خفيفة الوزن, سهل التحكم فيها, ولها من القدرة مما يجعلها قادرة على صعود أي مرتفع بسهولة. مع منحه براءة الاختراع, ومع إنه كان تصميم غير عملي ومتأخر عن باقي المخترعين في المجال, فإنه حصل, مع ذلك, على احتكار أي فكرة للجمع بين محرك الاحتراق الداخلي والعربة. على الرغم من أن سلدن لم يكن مصنع سيارات على الأطلاق, فإن كل مصنعي السيارات الأخرين اضطروا لدفع سلدن وشركة التراخيص الخاصة به نسبة كبيرة من أرباحهما للحصول على حق بناء سيارة بمحرك, على الرغم من عدم تواجد تشابه بين سيارتهم وسيارة سلدن في أي شيء عدى الفكرة المجردة
اختراع سلدن كان غامض لحد ما, وكان يستند على محرك الاحتراق الداخلي ذو اسطوانتين والذي قام شخص ما أخر باختراعه: في الحقيقة أن سلدن قام بنسخ المحرك الذي كان في معرض فيلادلفيا المئوي سنة 1872. في عام 1899, قام سلدن ببيع براءة الاختراع إلى مجموعة من المستثمرين الذين أطلقوا على أنفسهم شركة السيارة الكهربائية . وبدورهم, قاموا في الحال برفع قضية ضد شركة وينتون لعربة الموتور, أكبر شركة لتصنيع السيارات في الولايات المتحدة وقتها, بتهمة التعدي على براءة اختراع سلدن لأنها تقوم ببناء سيارة تستخدم البنزين في تسير السيارة. قامت وينتون بتسوية الموضوع, وأيدت المحكمة براءة اختراع سلدن في عام 1903
وأدرك العديد من شركات تصنيع السيارات أن براءة اختراع سلدن لم تكن تمثل تهديد لأعمالهم. ولكن على العكس من ذلك, فإنها تكون مربحة وتمنع المنافسة في مجال الصناعة ذو المنافسة العالية. حوالي 30 شركة للسيارة, وضمنها شركة وينتون, كونوا مع سلدن وشركة السيارة الكهربائية ما يعرف بـ "رابطة مصنعي السيارات المرخصة . قامت الرابطة برفع دعاوى قضائية ضد الشركات المصنعة للسيارات بدون ترخيص, بالإضافة على أي شخص يقوم بشراء سيارة غير مرخصة
مجموعة سلدن, تألفت في معظمها من شركات صناعة السيارات التي تقوم بإنتاج السيارات في شرق البلاد وبيعها للمشترين الاثرياء, وقد اقترفت خطأ استبعاد الشركات المصنعة في الغرب الأوسط, والذين يبنون سيارات ذات أسعار مخفضة للناس العاديين. وعلى وجه الخصوص, حيث تم استبعاد هنري فورد من الانضمام لهم. وفي اكتوبر 22, سنة 1903, قامات أي أل أيه أم برفع قضية على شركة فورد لانتهاك براءة الاختراع, التي رفضت دفع إتاوة لشركة ترخيص سلدن, على التعدي على براءة الاختراع. وهكذا بدأت واحدة من الدعاوى القضائية الأكثر شهرة في تاريخ صناعة السيارات, والتي انتهت في سنة 1909 عندما أيدت أحدى محاكم نيويورك صلاحية سلدن لبراءة الاختراع. هنري فورد وشركته المتزايدة في القوة قاموا باستئناف القرار, وفي سنة 1911 قامت محكمة الاستئناف في نيويورك بالحكم لصالح براءة اختراع سلدن ولكنها قضت بأن براءة الاختراع تقتصر على تصميم واحد كما جاء في وصفه ببراءة الاختراع. في سنة 1911, كانت جميع الشركات المصنعة تستخدم سيارات تختلف كثيرا عن تلك التي تم وصفها في براءة اختراع سلدن, وعليه لم تقم شركة فورد بدفع أي مبالغ للحصول على ترخيص من سلدن, وتبعها باقي الشركات الأخرى التي توقفت عن دفع أي مبالغ لاحقة
