المانيا الشرقية تقدم ترابانت سبوتنيك1957
في مثل هذا اليوم من سنة 1957, تم ظهور أول سيارة ترابانت , والتي تعني باللغة الإنجليزية كلمة خادم, والتي تم انتاجها في المصنع القديم هورتش للسيارات في تسفيكاو . أول موديل للسيارة ترابانت أطلق عليه سبوتنيك لإحياء ذكرى أول قمر صناعي يطلقه الاتحاد السوفيتي الذي كان قد أطلق الشهر السابق
قبل الحرب العالمية الثانية, مؤسس شركة أودي أوجست هورش , قام بتشغيل اختراعه أودي في بلدة تسفيكاو بألمانيا الشرقية. وهو نفس المكان الذي قام فيه مصنع أودي بإنتاج أول سيارة لها فرامل هيدروليكية على الأربعة عجلات, وجر أمامي, قبل عقود من أن يصبح هذا الابتكار تصميم أساسي خلال صناعة السيارات. بعد الحرب العالمية الثانية, تم تقسيم المانيا لألمانيا شرقية وغربية, شركة أودي, مثل معظم الشركات الألمانية الهامة, فر إلى الجزء الغربي من ألمانيا. من بين المصانع المهجورة التي كانت في الجانب الشرقي لألمانيا, مصنع شركة هورتش-أودي في تسفيكاو, والذي أصبح تحت سلطة المسؤولين السوفييت, ولاحقا في ظل حكومة ألمانيا الشرقية الشيوعية, عاد مصنع تسفيكاو إلى الخدمة في أواخر الأربعينيات, بإنتاج سيارات صغيرة وبسيطة مثل داس كلين واندر أف8- , وبي70, سيارة صغيرة لها جسم من البلاستيك. في سنة 1957, وافقت حكومة ألمانيا الشرقية بتطوير وتحديث موديل بي50 والدخول إلى السوق تحت مسمى أخر ترابانت
السيارة تربانت سبوتنيك هي أول سيارة في سلسلة بي50, والتي تتميز بمحرك صغير بالنسبة لزمانه ثنائي الأشواط , ذو اسطوانتين بسعة 500 سي سي, والتي لها قدرة 18 حصان (المحرك الوحيد الذي أمكن الحصول عليه هو محرك موتوسيكل). السيارة تتسارع من سرعة 0 إلى أقصى سرعة 100 كم/ساعة في أقل من 21 ثانية. ليس لها فرامل قرصية, وبدون ردياتير/ مشع, أو مضخة زيت, أو عداد لبيان كمية الوقود, البنزين يهبط عن طريق الجاذبية, حيث الخزان فوق المحرك, وبالتالي ليس هناك مضخة وقود. ويوجد هناك رف تحت لوحة العدادات. وحيث أن المحرك به فقط 5 أجزاء متحركة, فإنها كانت سهلة الصيانة
ريتشارد ورنر لانج , هو المهندس وراء تصميم الترابانت. تم تعيينه رئيس المهندسين في مصنع تسفيكاو في سنة 1958, بعد سنة من انتاج موديل بي50, خرجت ترابانت من خط الانتاج, وتحت إشرافه أصبحت ترابانت أحسن نجاح صناعي للشيوعين. تم تطوير وانتاج العديد من الموديلات خلال 10 سنوات التالية, ولكن أحسنها ما عرف هو 601 والتي ظهرت لأول مرة في 1967 والتي أستمر بيعها حتى نهاية انتاج جميع الترابانت في سنة 1991. وذلك مع توحيد شطري ألمانيا
وعلى الرغم من كونها صغيرة الحجم, بشكل صندوق, وبسيطة المظهر, والافتقار إلى الشكل والأناقة, والقوة. ومع كل المساوئ للسيارة ترابانت فقد كانت سيارة تباع بسعر معقول, في متناول يد المواطن العادي, وقدمت للمواطنين بألمانيا الشرقية ودول الكتلة السوفييتية الاخرى وسيلة قادرة على تنقلهم من هنا إلى هناك. في ذلك الوقت بألمانيا الشرقية لا يقوم الشخص بشراء السيارة مباشرة ولكن يقدم طلب للشراء, ويضم لقائمة انتظار والتي قد تمتد لفترة 18 سنة. والعجيب, أن شعبية السيارة (تم انتاج 3.2 مليون سيارة) هي التي منعت لانج من تطوير السيارة وعمل موديلات جديدة (بالإضافة أن حكومة المانيا الشرقية, احجمت عن الاستثمار في تطوير سيارة لها هذه القائمة الطويلة من الانتظار
في مثل هذا اليوم من سنة 1957, تم ظهور أول سيارة ترابانت , والتي تعني باللغة الإنجليزية كلمة خادم, والتي تم انتاجها في المصنع القديم هورتش للسيارات في تسفيكاو . أول موديل للسيارة ترابانت أطلق عليه سبوتنيك لإحياء ذكرى أول قمر صناعي يطلقه الاتحاد السوفيتي الذي كان قد أطلق الشهر السابق
قبل الحرب العالمية الثانية, مؤسس شركة أودي أوجست هورش , قام بتشغيل اختراعه أودي في بلدة تسفيكاو بألمانيا الشرقية. وهو نفس المكان الذي قام فيه مصنع أودي بإنتاج أول سيارة لها فرامل هيدروليكية على الأربعة عجلات, وجر أمامي, قبل عقود من أن يصبح هذا الابتكار تصميم أساسي خلال صناعة السيارات. بعد الحرب العالمية الثانية, تم تقسيم المانيا لألمانيا شرقية وغربية, شركة أودي, مثل معظم الشركات الألمانية الهامة, فر إلى الجزء الغربي من ألمانيا. من بين المصانع المهجورة التي كانت في الجانب الشرقي لألمانيا, مصنع شركة هورتش-أودي في تسفيكاو, والذي أصبح تحت سلطة المسؤولين السوفييت, ولاحقا في ظل حكومة ألمانيا الشرقية الشيوعية, عاد مصنع تسفيكاو إلى الخدمة في أواخر الأربعينيات, بإنتاج سيارات صغيرة وبسيطة مثل داس كلين واندر أف8- , وبي70, سيارة صغيرة لها جسم من البلاستيك. في سنة 1957, وافقت حكومة ألمانيا الشرقية بتطوير وتحديث موديل بي50 والدخول إلى السوق تحت مسمى أخر ترابانت
السيارة تربانت سبوتنيك هي أول سيارة في سلسلة بي50, والتي تتميز بمحرك صغير بالنسبة لزمانه ثنائي الأشواط , ذو اسطوانتين بسعة 500 سي سي, والتي لها قدرة 18 حصان (المحرك الوحيد الذي أمكن الحصول عليه هو محرك موتوسيكل). السيارة تتسارع من سرعة 0 إلى أقصى سرعة 100 كم/ساعة في أقل من 21 ثانية. ليس لها فرامل قرصية, وبدون ردياتير/ مشع, أو مضخة زيت, أو عداد لبيان كمية الوقود, البنزين يهبط عن طريق الجاذبية, حيث الخزان فوق المحرك, وبالتالي ليس هناك مضخة وقود. ويوجد هناك رف تحت لوحة العدادات. وحيث أن المحرك به فقط 5 أجزاء متحركة, فإنها كانت سهلة الصيانة
ريتشارد ورنر لانج , هو المهندس وراء تصميم الترابانت. تم تعيينه رئيس المهندسين في مصنع تسفيكاو في سنة 1958, بعد سنة من انتاج موديل بي50, خرجت ترابانت من خط الانتاج, وتحت إشرافه أصبحت ترابانت أحسن نجاح صناعي للشيوعين. تم تطوير وانتاج العديد من الموديلات خلال 10 سنوات التالية, ولكن أحسنها ما عرف هو 601 والتي ظهرت لأول مرة في 1967 والتي أستمر بيعها حتى نهاية انتاج جميع الترابانت في سنة 1991. وذلك مع توحيد شطري ألمانيا
وعلى الرغم من كونها صغيرة الحجم, بشكل صندوق, وبسيطة المظهر, والافتقار إلى الشكل والأناقة, والقوة. ومع كل المساوئ للسيارة ترابانت فقد كانت سيارة تباع بسعر معقول, في متناول يد المواطن العادي, وقدمت للمواطنين بألمانيا الشرقية ودول الكتلة السوفييتية الاخرى وسيلة قادرة على تنقلهم من هنا إلى هناك. في ذلك الوقت بألمانيا الشرقية لا يقوم الشخص بشراء السيارة مباشرة ولكن يقدم طلب للشراء, ويضم لقائمة انتظار والتي قد تمتد لفترة 18 سنة. والعجيب, أن شعبية السيارة (تم انتاج 3.2 مليون سيارة) هي التي منعت لانج من تطوير السيارة وعمل موديلات جديدة (بالإضافة أن حكومة المانيا الشرقية, احجمت عن الاستثمار في تطوير سيارة لها هذه القائمة الطويلة من الانتظار
