ماري أندرسون تسجل براءة اختراع مساحات الزجاج الأمامي 1903
في مثل هذا اليوم من سنة 1903, قام مكتب براءات الاختراع بمنح براءة الاختراع رقم 743,802 إلى سيدة تقطن في برمنجهام, الاباما تدعى ماري أندرسون "لجهاز تنظيف نوافذ السيارات الكهربائية والمركبات الأخرى لإزالة الثلوج, والجليد, أو الصقيع من على النافذة". عندما حصلت السيدة أندرسون على براءة الاختراع حاولت بيعه لشركة تصنيع كندية, ولكن الشركة رفضت: لأن الشركة ترى ان الجهاز ليس له أي فائدة عملية, وعليه لا يستحق أي مبلغ. وعلى الرغم من أن مساحات الزجاج الأمامي أصبحت من المحلقات الأساسية في كل السيارات بعام 1913, إلا أن ماري أندرسون لم تربح من الاختراع شيء
كما تقول القصة, في يوم من أيام الصقيع, والرطوبة في بداية القرن الماضي, كانت ماري أندرسون تستقل الترام في أثناء زيارة لمدينة نيويورك سيتي عندما لاحظت أن السائق يكاد يرى بصعوبة خلال الجليد المتراكم على الزجاج الأمامي. وعلى الرغم من الزجاج الأمامي كان مصمم للتغلب على سوء الاحوال الجوية (حيث أنه مقسم لأجزاء حيث تسمح للسائق بفتحه, وإزاحة الثلوج أو مياه الأمطار من أمام خط رؤيته) وفي الواقع أن نظام الزجاج الأمامي متعدد الأجزاء كان حل غير عملي بالمرة. فإنه يعرض وجه السائق لاندفاع الهواء البارد, ناهيك عن الناس في المقاعد الأمامية بالترام
أندرسون بدأت برسم جهاز المساحة في الحال وهي في الترام. بعد عدة بدايات خاطئة, توصلت إلى نموذج أولي: مجموعة من أذرع المساحة مصنوعة من الخشب والمطاط وتعلق على رافعة بالقرب من عجلة القيادة بناحية السائق. عند جذب السائق للرافعة , تقوم بسحب الذراع المحمل بنابض على سطح النافذة ومع ترك الرافعة يعود الذراع لمكانه مرة أخري, مما يؤدي إلى التخلص من قطرات المطر, والثلج والغبار وخلافه. وعند نهاية فصل الشتاء, يمكن إزالة مساحات أندرسون وتخزينهم إلى العام المقبل
سخر الناس من اختراع أندرسون, قائلين أن حركة المساحات "تشتت انتباه السائق وستسبب الحوادث", انتهت براءة الاختراع قبل أن تتمكن من إقناع أي شخص لاستخدام فكرتها
في سنة 1917, امرأة تدعى شارلوت بريدجوود حصلت على براءة اختراع "العاصفة الكهربائية لتنظيف الزجاج الأمامي " نظام مساحات يعمل ذاتيا ويستخدم بكرات بدلا من الحافة المطاطية. وانتهت إلى نفس مصير أندرسون فلم تحصل على أي عائد مادي نتيجة الاختراع
تم اختيار اختراع ماري أندرسون من أفضل 25 اختراع تقوم به امرأة. كما أن الجهاز أصبح شائع الاستخدام بعد 10 سنوات فقط من براءة اختراعها, ويستخدم بجميع السيارات إلى يومنا هذا
في مثل هذا اليوم من سنة 1903, قام مكتب براءات الاختراع بمنح براءة الاختراع رقم 743,802 إلى سيدة تقطن في برمنجهام, الاباما تدعى ماري أندرسون "لجهاز تنظيف نوافذ السيارات الكهربائية والمركبات الأخرى لإزالة الثلوج, والجليد, أو الصقيع من على النافذة". عندما حصلت السيدة أندرسون على براءة الاختراع حاولت بيعه لشركة تصنيع كندية, ولكن الشركة رفضت: لأن الشركة ترى ان الجهاز ليس له أي فائدة عملية, وعليه لا يستحق أي مبلغ. وعلى الرغم من أن مساحات الزجاج الأمامي أصبحت من المحلقات الأساسية في كل السيارات بعام 1913, إلا أن ماري أندرسون لم تربح من الاختراع شيء
كما تقول القصة, في يوم من أيام الصقيع, والرطوبة في بداية القرن الماضي, كانت ماري أندرسون تستقل الترام في أثناء زيارة لمدينة نيويورك سيتي عندما لاحظت أن السائق يكاد يرى بصعوبة خلال الجليد المتراكم على الزجاج الأمامي. وعلى الرغم من الزجاج الأمامي كان مصمم للتغلب على سوء الاحوال الجوية (حيث أنه مقسم لأجزاء حيث تسمح للسائق بفتحه, وإزاحة الثلوج أو مياه الأمطار من أمام خط رؤيته) وفي الواقع أن نظام الزجاج الأمامي متعدد الأجزاء كان حل غير عملي بالمرة. فإنه يعرض وجه السائق لاندفاع الهواء البارد, ناهيك عن الناس في المقاعد الأمامية بالترام
أندرسون بدأت برسم جهاز المساحة في الحال وهي في الترام. بعد عدة بدايات خاطئة, توصلت إلى نموذج أولي: مجموعة من أذرع المساحة مصنوعة من الخشب والمطاط وتعلق على رافعة بالقرب من عجلة القيادة بناحية السائق. عند جذب السائق للرافعة , تقوم بسحب الذراع المحمل بنابض على سطح النافذة ومع ترك الرافعة يعود الذراع لمكانه مرة أخري, مما يؤدي إلى التخلص من قطرات المطر, والثلج والغبار وخلافه. وعند نهاية فصل الشتاء, يمكن إزالة مساحات أندرسون وتخزينهم إلى العام المقبل
سخر الناس من اختراع أندرسون, قائلين أن حركة المساحات "تشتت انتباه السائق وستسبب الحوادث", انتهت براءة الاختراع قبل أن تتمكن من إقناع أي شخص لاستخدام فكرتها
في سنة 1917, امرأة تدعى شارلوت بريدجوود حصلت على براءة اختراع "العاصفة الكهربائية لتنظيف الزجاج الأمامي " نظام مساحات يعمل ذاتيا ويستخدم بكرات بدلا من الحافة المطاطية. وانتهت إلى نفس مصير أندرسون فلم تحصل على أي عائد مادي نتيجة الاختراع
تم اختيار اختراع ماري أندرسون من أفضل 25 اختراع تقوم به امرأة. كما أن الجهاز أصبح شائع الاستخدام بعد 10 سنوات فقط من براءة اختراعها, ويستخدم بجميع السيارات إلى يومنا هذا
