أول مرسيدس على الطريق 1900
في مثل هذا اليوم من سنة 1900, قامت أول سيارة تحمل أسم مرسيدس بأول رحلة في مراسم تتويجها في كانشتات, ألمانيا السيارة تم بنائها خصيصا إلى مشتريها, أميل جيلينيك رجل الأعمال والمتحمس للسيارات السريعة والفخمة. جيلينيك كان قد طلب السيارة من شركة دايملر موتور (دي أم جي) السيارة المطلوبة كانت أخف وأكثر رشاقة من أي سيارة قامت الشركة بإنتاجها من قبل, وكان جينلينيك واثق من أن السيارة قادرة على الفوز في سباقات السيارات, مما ستجذب المشترين إليها. (ومن شدة وثوقه بذلك فإنه قام بشراء 36 سيارة منها). وفي مقابل ذلك الدعم الغير عادي, وافقت الشركة على تسمية السيارة على أسم بنت جينلينيك الكبيرة ذات 11 عام "مرسيدس
في سنة 1886, قاما المهندسين الألمانيين جوتليب دايملر وفيلهلم مايباخ ببناء أول سيارة (عربة بدون خيل ذات أربعة عجلات, وبمحرك مثبت بها. في سنة 1889, قام الأثنان ببناء أول سيارة أربع عجلات تدفع بمحرك أربعة أشواط. وقاما بتأسيس شركة دايملر موتور (دي أم جي) السنة التي تليها
في سنة 1896, شاهد جيلينيك إعلان عن سيارة (دي أم جي) في مجلة ألماني. قام بعدها بالسفر إلى مصنع (دي أم جي) في كانشتات, حيث طلب شراء سيارة. وفي سنة 1898, قام بطلب شراء سيارتين آخرتين, والتي تزيد سرعاتهما 10 ميل/ساعة أكثر من السيارة الأولى. وافقت الشركة, وكانت النتيجة السيارة فينيكس ذات 8 حصان. والتي أعجب بها جيلينيك بما فيه الكفاية حتى إنه قام بشراء 10 سيارات منها في سنة 1899, 29 سيارة أخرى في سنة 1900. تلى ذلك أن قام جيلينيك بعرض على الشركة لعمل سيارة جديدة له للمشاركة بها في سباقات السيارات, وسيقوم بشراء 36 سيارة منها شرط تسميتها على أسم أبنته مرسيدس
السيارة مرسيدس الجديدة كانت أسرع من السيارات التي قامت الشركة ببنائها من قبل. المحرك كان له علبة مرفق من الألومنيوم , وكراسي تحميل ماجناليوم وهيكل من الحديد المضغوط, ومركب بها نوع جديد من القابض ذو نوابض ملفات دائرية ومشع/مبرد على شكل شمع العسل والذي يحتاج إلى كمية مياه أقل بكثير للقيام بعملية التبريد. بالنسبة للسيارة فكانت أطول, وأعرض, ومنخفضة عن السيارة فينيكس وبها فرامل أفضل. كما يمكن للميكانيكي تحويلها من سيارة سباق بمقعدين إلى سيارة عائلية بأربعة مقاعد في دقائق معدودة
بحلول ابريل سنة 1900, كان جيلينيك الموزع العام للسيارة المرسيدس في النمسا, المجر, فرنسا, بلجيكا, الولايات المتحدة. كانت السيارة تباع تحت أسم مرسيدس, في البلاد التي يكون هو فيها الموزع الوحيد للسيارة, وفي البلاد الأخرى كانت تباع تحت أسم دايملر الجديدة ولكن سرعان ما انتشر أسم مرسيدس في كل بلاد العالم. أصبح لجيلينيك وزن في الشركة, وكان دائما يطالب من دايملر وميباخ بتعديلات تقنية على السيارات (مثل زيادة قدرة السيارة, وتخفيض مركز الثقل). كانت لجيلينيك قدرة الحكم على السيارة ومدى تقبل السوق لها, والذي يمكن اعتباره محلل استراتيجي لسوق السيارات
في عام 1902, قامت الشركة بتسجيل الاسم والعلامة التجارية لمرسيدس رسميا. وأصبحت جميع سيارات الركوب التي تنتجها شركة دايملر تسمى مرسيدس
ساهم جيلينيك في سباق السيارات, بإشراك متسابقين لقيادة السيارات المرسيدس لتعريف الناس بها وإكسابها شعبية واسعة. وفي سنة 1903 عند احتراق جزء كبير من المصنع في كانشتات, ومعه 3 سيارات مرسيدس قدرة 90 حصان, التي تم بنائهم للمشاركة في سباق جوردون بينيت المقام في إيرلاندا قام جيلينيك بالبحث عن سيارة بديلة مناسبة لدخول السباق, واستقر رأيه على السيارة المرسيدس قدرة 60 حصان, فقام بالبحث عن السيارة بالسوق, ووجد واحدة يمتلكها شخص أمريكي, فقام بشرائها ودخل بها السباق بقيادة المتسابق البلجيكي كاميل جيناتزي الذي فاز بالسباق لمسافة 328 ميل (528 كم), والتي كانت أول سيارة ألمانية تسجل في قائمة السيارات الفائزة
قام جيلينيك بتغير أسمه إلى إميل جيلينيك مرسيدس وقد قال جيلينيك أن هذه أول مرة ينسب فيها الأب إلى ابنته
في مثل هذا اليوم من سنة 1900, قامت أول سيارة تحمل أسم مرسيدس بأول رحلة في مراسم تتويجها في كانشتات, ألمانيا السيارة تم بنائها خصيصا إلى مشتريها, أميل جيلينيك رجل الأعمال والمتحمس للسيارات السريعة والفخمة. جيلينيك كان قد طلب السيارة من شركة دايملر موتور (دي أم جي) السيارة المطلوبة كانت أخف وأكثر رشاقة من أي سيارة قامت الشركة بإنتاجها من قبل, وكان جينلينيك واثق من أن السيارة قادرة على الفوز في سباقات السيارات, مما ستجذب المشترين إليها. (ومن شدة وثوقه بذلك فإنه قام بشراء 36 سيارة منها). وفي مقابل ذلك الدعم الغير عادي, وافقت الشركة على تسمية السيارة على أسم بنت جينلينيك الكبيرة ذات 11 عام "مرسيدس
في سنة 1886, قاما المهندسين الألمانيين جوتليب دايملر وفيلهلم مايباخ ببناء أول سيارة (عربة بدون خيل ذات أربعة عجلات, وبمحرك مثبت بها. في سنة 1889, قام الأثنان ببناء أول سيارة أربع عجلات تدفع بمحرك أربعة أشواط. وقاما بتأسيس شركة دايملر موتور (دي أم جي) السنة التي تليها
في سنة 1896, شاهد جيلينيك إعلان عن سيارة (دي أم جي) في مجلة ألماني. قام بعدها بالسفر إلى مصنع (دي أم جي) في كانشتات, حيث طلب شراء سيارة. وفي سنة 1898, قام بطلب شراء سيارتين آخرتين, والتي تزيد سرعاتهما 10 ميل/ساعة أكثر من السيارة الأولى. وافقت الشركة, وكانت النتيجة السيارة فينيكس ذات 8 حصان. والتي أعجب بها جيلينيك بما فيه الكفاية حتى إنه قام بشراء 10 سيارات منها في سنة 1899, 29 سيارة أخرى في سنة 1900. تلى ذلك أن قام جيلينيك بعرض على الشركة لعمل سيارة جديدة له للمشاركة بها في سباقات السيارات, وسيقوم بشراء 36 سيارة منها شرط تسميتها على أسم أبنته مرسيدس
السيارة مرسيدس الجديدة كانت أسرع من السيارات التي قامت الشركة ببنائها من قبل. المحرك كان له علبة مرفق من الألومنيوم , وكراسي تحميل ماجناليوم وهيكل من الحديد المضغوط, ومركب بها نوع جديد من القابض ذو نوابض ملفات دائرية ومشع/مبرد على شكل شمع العسل والذي يحتاج إلى كمية مياه أقل بكثير للقيام بعملية التبريد. بالنسبة للسيارة فكانت أطول, وأعرض, ومنخفضة عن السيارة فينيكس وبها فرامل أفضل. كما يمكن للميكانيكي تحويلها من سيارة سباق بمقعدين إلى سيارة عائلية بأربعة مقاعد في دقائق معدودة
بحلول ابريل سنة 1900, كان جيلينيك الموزع العام للسيارة المرسيدس في النمسا, المجر, فرنسا, بلجيكا, الولايات المتحدة. كانت السيارة تباع تحت أسم مرسيدس, في البلاد التي يكون هو فيها الموزع الوحيد للسيارة, وفي البلاد الأخرى كانت تباع تحت أسم دايملر الجديدة ولكن سرعان ما انتشر أسم مرسيدس في كل بلاد العالم. أصبح لجيلينيك وزن في الشركة, وكان دائما يطالب من دايملر وميباخ بتعديلات تقنية على السيارات (مثل زيادة قدرة السيارة, وتخفيض مركز الثقل). كانت لجيلينيك قدرة الحكم على السيارة ومدى تقبل السوق لها, والذي يمكن اعتباره محلل استراتيجي لسوق السيارات
في عام 1902, قامت الشركة بتسجيل الاسم والعلامة التجارية لمرسيدس رسميا. وأصبحت جميع سيارات الركوب التي تنتجها شركة دايملر تسمى مرسيدس
ساهم جيلينيك في سباق السيارات, بإشراك متسابقين لقيادة السيارات المرسيدس لتعريف الناس بها وإكسابها شعبية واسعة. وفي سنة 1903 عند احتراق جزء كبير من المصنع في كانشتات, ومعه 3 سيارات مرسيدس قدرة 90 حصان, التي تم بنائهم للمشاركة في سباق جوردون بينيت المقام في إيرلاندا قام جيلينيك بالبحث عن سيارة بديلة مناسبة لدخول السباق, واستقر رأيه على السيارة المرسيدس قدرة 60 حصان, فقام بالبحث عن السيارة بالسوق, ووجد واحدة يمتلكها شخص أمريكي, فقام بشرائها ودخل بها السباق بقيادة المتسابق البلجيكي كاميل جيناتزي الذي فاز بالسباق لمسافة 328 ميل (528 كم), والتي كانت أول سيارة ألمانية تسجل في قائمة السيارات الفائزة
قام جيلينيك بتغير أسمه إلى إميل جيلينيك مرسيدس وقد قال جيلينيك أن هذه أول مرة ينسب فيها الأب إلى ابنته
