مشاركة فورد بالمجهود الحربي 1942
في مثل هذا اليوم من سنة 1942, تم انتاج أول طائرة قاذفة قنابل لفورد, بي-24 ليبراتور, التي خرجت من خط الانتاج لمصنع الانتاج الكمي ويليو رن في يبسيلانتي, ميشيجان
قبل ذلك بعامين, حث الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت أمريكا المعزولة للتحضير إلى المشاركة في حرب لا مناص منها, معلنا أن الصناعة بالولايات المتحدة يجب أن تصبح الترسانة الكبيرة للديموقراطية. وقام روزفلت بإنشاء مكتب إدارة الانتاج لتنظيم المجهود الحربي, وقام بتعيين مدير تنفيذي سابق للسيارات مساعد مدير المكتب
معظم المديرين التنفيذين لشركات السيارات بديترويت كانوا معارضين مكتب إدارة الانتاج خلال السنة الأولى, وكان هناك شكوك من مزايا تكريس الانتاج بالكامل لمواد ومعدات حربية. ومع ذلك في 7 ديسمبر سنة 1941, قام اليابانيون بمهاجمة بيرل هاربر, وقد وقف المواطنين الأمريكيين مؤيدين وراء إعلان الولايات المتحدة الحرب ضد دول المحور
حيث أن الربحية هي ما تحكم ديترويت (مقر شركات تصنيع السيارات), فإن الحكومة الأمريكية قدمت لفورد وباقي مصنعي السيارات عرض لا يمكن رفضه: للمشاركة في المجهود الحربي, فإن شركات صناعة السيارات ستضمن الربح, بغض النظر عن تكاليف الإنتاج, بالإضافة إلى 11 بليون دولار ستخصص لبناء مصانع حربية- مصانع يمكن بيعها إلى القطاع الخاص بتخفيض كبير بعد الحرب. في فبراير سنة 1942, خرجت أخر سيارة لفورد من خط الانتاج خلال فترة الحرب, وبعد ذلك بقليل تم الانتهاء من مصنع ويلو رن بميشيجان. والذي بني خصيصا لإنتاج فورد الحربي, ويليو رن كان وقتها أكبر مصنع في العالم. تم استخدام خط تجميع مناظر لخط التجميع الذي جعل من فورد عملاق صناعي. فورد كانت تأمل في انتاج 500 طائرة قاذفة قنابل في الشهر. مع بداية تدريجية, تم الوصول إلى هذا الرقم في الوقت المناسب لغزو الحلفاء لغرب أوربا, وبحلول سنة 1944 كان مصنع ويليو رن ينتج طائرة بي-24 كل ساعة. مع نهاية الحرب, كان الـ 43,000 رجل وامرأة الذين عملوا في مصنع فورد ويليو رن قاموا بإنتاج 8,500 طائرة, والتي بلا شك كان لها تأثير كبير على مجرى الحرب ونتيجتها
في مثل هذا اليوم من سنة 1942, تم انتاج أول طائرة قاذفة قنابل لفورد, بي-24 ليبراتور, التي خرجت من خط الانتاج لمصنع الانتاج الكمي ويليو رن في يبسيلانتي, ميشيجان
قبل ذلك بعامين, حث الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت أمريكا المعزولة للتحضير إلى المشاركة في حرب لا مناص منها, معلنا أن الصناعة بالولايات المتحدة يجب أن تصبح الترسانة الكبيرة للديموقراطية. وقام روزفلت بإنشاء مكتب إدارة الانتاج لتنظيم المجهود الحربي, وقام بتعيين مدير تنفيذي سابق للسيارات مساعد مدير المكتب
معظم المديرين التنفيذين لشركات السيارات بديترويت كانوا معارضين مكتب إدارة الانتاج خلال السنة الأولى, وكان هناك شكوك من مزايا تكريس الانتاج بالكامل لمواد ومعدات حربية. ومع ذلك في 7 ديسمبر سنة 1941, قام اليابانيون بمهاجمة بيرل هاربر, وقد وقف المواطنين الأمريكيين مؤيدين وراء إعلان الولايات المتحدة الحرب ضد دول المحور
حيث أن الربحية هي ما تحكم ديترويت (مقر شركات تصنيع السيارات), فإن الحكومة الأمريكية قدمت لفورد وباقي مصنعي السيارات عرض لا يمكن رفضه: للمشاركة في المجهود الحربي, فإن شركات صناعة السيارات ستضمن الربح, بغض النظر عن تكاليف الإنتاج, بالإضافة إلى 11 بليون دولار ستخصص لبناء مصانع حربية- مصانع يمكن بيعها إلى القطاع الخاص بتخفيض كبير بعد الحرب. في فبراير سنة 1942, خرجت أخر سيارة لفورد من خط الانتاج خلال فترة الحرب, وبعد ذلك بقليل تم الانتهاء من مصنع ويلو رن بميشيجان. والذي بني خصيصا لإنتاج فورد الحربي, ويليو رن كان وقتها أكبر مصنع في العالم. تم استخدام خط تجميع مناظر لخط التجميع الذي جعل من فورد عملاق صناعي. فورد كانت تأمل في انتاج 500 طائرة قاذفة قنابل في الشهر. مع بداية تدريجية, تم الوصول إلى هذا الرقم في الوقت المناسب لغزو الحلفاء لغرب أوربا, وبحلول سنة 1944 كان مصنع ويليو رن ينتج طائرة بي-24 كل ساعة. مع نهاية الحرب, كان الـ 43,000 رجل وامرأة الذين عملوا في مصنع فورد ويليو رن قاموا بإنتاج 8,500 طائرة, والتي بلا شك كان لها تأثير كبير على مجرى الحرب ونتيجتها
