حدث في مثل هذا اليوم - تحطيم الرقم العالمي للسرعة للسيارات الكهربائية - Cablage Automobile Au Maroc -->
2034208794886130954325469083536987122329924600425325324482245517212529005625230090281065710172575517800025423858557245242300039165751720991555

كل ما يتعلق بصناعة الأسلاك الكهربائية للسيارات في المغرب و العالم العربي

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

حدث في مثل هذا اليوم - تحطيم الرقم العالمي للسرعة للسيارات الكهربائية







في مثل هذا اليوم من سنة 1901, قامت سيارة تسمى طوربيدو راسر, والتي كانت عبارة عن لوح مثبت على أربعة عجلات, بتحطيم الرقم العالمي للسرعة للسيارات الكهربائية , وذلك أثناء سباق للسيارات في كوني إيلاند, نيويورك . الشخص المصمم والمصنع وسائق السيارة يدعى أندرو ريكر, الذي اندفع بسيارته ليقطع مسافة 1 ميل في غضون 63 ثانية على الطريق الترابي للحلبة, وبسرعة وصلت إلى حوالي 57 ميل/ساعة. رقم السرعة العالمي للسيارة المسيرة بالبطارية "طوربيدو راسر" ظل باقيا لمدة 10 سنوات. مقارنة بالرقم العالمي للسرعة اليوم للسيارات الكهربائية الذي هو 245 ميل/ساعة

سيارة ريكر كانت الأسرع, ولكن لم تكن أولى سيارة كهربائية عاملة في الولايات المتحدة. السيارة الأولى تم بناءها في سنة 1891 عن طريق شخص يقطن بولاية أيوا  يدعى وليم مورسيون . والتي كان لها موتور بقدرة 4 حصان, بطارية ذات 24 خلية/ وحدة,  والتي تزن البطارية وحدها 800 رطل (362.87 كجم) وتزن السيارة ككل ضعف هذا الوزن, ويمكنها الوصول إلى 14 ميل/ساعة كسرعة قصوى. سيارة مورسيون كانت اختراع مذهل, ولكن لم يكن العديد من الناس على استعداد لشرائها. وبعد سنوات قليلة, باعت شركة بوب للتصنيع بولاية كونيكتيكت  عدد قليل من سيارتها "كولومبيا إليكتريك فاتونز , والتي هي أثقل وزنا من سيارة موريسون, ولكن يمكنها السير بسرعة 15 ميل/ساعة

على عكس موريسون, ومهندسي شركة بوب, ركز ريكر على بناء سيارة سباق كهربائية. في سبتمبر سنة 1896, فازت واحدة من سيارته بأول سباق للسيارات بأمريكا, خمسة لفات حول حلبة متربة لسباق الخيل بطول ميل في كرانستون, رود إيلاند . أنهي ريكر السباق في أقل من 15 دقيقة. كما تميزت سيارات ريكر  أيضا بإمكانها المحافظة على سرعاتها العالية لمسافة طويلة؛ ففي ابريل سنة 1900, فازت أحدى سيارته بسباق 50 ميل عبر البلاد  المقام بلونج أيلاند . وقد كانت هي السيارة الوحيدة التي تعمل بالبطارية والمشاركة في السباق

كما كان هو الحال في سباق لونج إيلاند  المقام في مثل هذا اليوم سنة 1901, فقد كان ريكر هو المتسابق الوحيد بسيارة كهربائية  في سباق كوني إيلاند الذي يرعاه نادي السيارات. ضد 8 سيارات تدفع بالبنزين, 6  سيارات تدفع بالبخار, جميع السيارات جردت من كل شيء حتى الهيكل والعجلات, للتخلص من الأوزان الغير ضرورية (لم يكن لملاح رايكرز مقعد للجلوس عليه, جلس فقط على خلفية السيارة, وتثبت بجانب السيارة خلال فترة السباق), حصلت السيارة طوربيدو راسر على المركز الثالث, وحطمت الرقم القياسي للسرعة للسيارات الكهربائية
كافة الحقوق محفوظةلـ Cablage Automobile Au Maroc 2016
تصميم : أر كودر