شيفي كافالير تتجه لليابان 1993
في مثل هذا اليوم من سنة 1993, وقع كلا من جنرال موتورز وتويوتا اتفاقا تاريخيا لبيع السيارة شيفرولية كافالير في اليابان تحت أسم تويوتا كافالير
السيارة كافالير ذات الشعبية الكبيرة بأمريكا, تم تقديمها لأول مرة سنة 1981, والتي كانت رد ديترويت على السيارات اليابانية الصغيرة ذات كفاءة الوقود العالية التي عصفت بسوق السيارات الأمريكية خلال السبعينيات, إلى حد كبير بسبب الطلب على السيارات الأعلى كفاءة في استهلاك الوقود والمتانة وذلك خلال فترة أزمة النفط والركود الاقتصادي. استغرق الأمر عشر سنوات للشركات الأمريكية الكبيرة للسيارات لترتد مرة أخرى من أثر تلك الضربة, وبدأوا باستعادة توزنهم بأوائل الثمانينيات, عن طريق إنتاج سيارات صغير مستوحاة من السيارات اليابانية مثل سيارة شيفي كافالير. السيارة كافالير هي أحسن موديل لشيفرولية مبيعا في التاريخ الحديث, والسيارة الأمريكية الأكثر مبيعا في سنة 1984. بحلول أواخر الثمانينيات, كانت العلاقة بين ديترويت مع الشركات اليابانية المصنعة للسيارات قد استقرت- فتم افتتاح مصانع لشركات السيارات اليابانية الكبرى في جميع انحاء الولايات المتحدة, وقامت الحكومة اليابانية بتخفيف القوانين الجمركية للسماح بمنافسة حرة من شركات صناعة السيارات الأمريكية. خلال التسعينيات, اصبح التعاون صفة أساسية, ولم تعد السيارة تعتبر يابانية أو أمريكية مائة في المائة, حيث أن معظم السيارات اليوم مجمعة من أجزاء مصنعة في بلدان عدة في جميع انحاء العالم
لتصدير السيارة كافالير لليابان, كان على المصنع بأمريكا إعادة تركيب عجلة القيادة على الجانب الأيمن للسيارة. وكانت كافالير أول سيارة أمريكية تنزل سوق السيارات الياباني. قبل توقيع الاتفاق, كانت اليابان تصدر إلى أمريكا 2 مليون سيارة في السنة وتستورد صفر سيارة. بناء على الاتفاق المبرم ستقوم تويوتا ببيع 20,000 سيارة شيفي كافالير, من التي يتم بناءها في مصنع أوهايو, إلى الموزعين باليابان كل عام
السيارة تويوتا كافالير ليست هي نفس بنت عمها الامريكية. بجانب وضع عجلة القيادة على اليمين, فإن السيارة كافالير اليابانية لها بدال وقود وفرامل أكثر ارتفاعا للسائقين قصار القامة, وإضاءة خارجية مختلفة لتتماشى مع القوانين واللوائح المرورية باليابان, باب فتحة تموين الوقود يكون مسطح, مرآة جانبية قابلة للطي, وصدمات أمامية تغطي الإطارات. وهي ليست مجهزة بنظام قيادة ذاتي. ولكن السيارتان لهما نفس الأجزاء الداخلية- محرك أربعة اسطوانات سعة 2.4 لتر, ونفس الراديو الأمريكي الصنع جي أم – ديلكو
من المفارقات, ان السيارة كافالير تم بنائها لتنافس السيارات اليابانية صغيرة الصنع, وفي سنة 1984 كانت أكثر السيارات مبيعا في أمريكا. ولكن بالنسبة للمستهلك الياباني, لم تكن السيارة جذابة له. وفي سنة 1996 التي كانت من أحسن السنوات مبيعا للسيارة تويوتا كافالير باليابان في تلك السنة, فقد تم بيع 11,467 سيارة, وفي الفترة ما بين سنة 1995 وسنة 2000, عندما قامت جي أم بإلغاء الاتفاق, وصل عدد السيارات المباعة باليابان خلالها إلى 36,216 سيارة في المجموع
في مثل هذا اليوم من سنة 1993, وقع كلا من جنرال موتورز وتويوتا اتفاقا تاريخيا لبيع السيارة شيفرولية كافالير في اليابان تحت أسم تويوتا كافالير
السيارة كافالير ذات الشعبية الكبيرة بأمريكا, تم تقديمها لأول مرة سنة 1981, والتي كانت رد ديترويت على السيارات اليابانية الصغيرة ذات كفاءة الوقود العالية التي عصفت بسوق السيارات الأمريكية خلال السبعينيات, إلى حد كبير بسبب الطلب على السيارات الأعلى كفاءة في استهلاك الوقود والمتانة وذلك خلال فترة أزمة النفط والركود الاقتصادي. استغرق الأمر عشر سنوات للشركات الأمريكية الكبيرة للسيارات لترتد مرة أخرى من أثر تلك الضربة, وبدأوا باستعادة توزنهم بأوائل الثمانينيات, عن طريق إنتاج سيارات صغير مستوحاة من السيارات اليابانية مثل سيارة شيفي كافالير. السيارة كافالير هي أحسن موديل لشيفرولية مبيعا في التاريخ الحديث, والسيارة الأمريكية الأكثر مبيعا في سنة 1984. بحلول أواخر الثمانينيات, كانت العلاقة بين ديترويت مع الشركات اليابانية المصنعة للسيارات قد استقرت- فتم افتتاح مصانع لشركات السيارات اليابانية الكبرى في جميع انحاء الولايات المتحدة, وقامت الحكومة اليابانية بتخفيف القوانين الجمركية للسماح بمنافسة حرة من شركات صناعة السيارات الأمريكية. خلال التسعينيات, اصبح التعاون صفة أساسية, ولم تعد السيارة تعتبر يابانية أو أمريكية مائة في المائة, حيث أن معظم السيارات اليوم مجمعة من أجزاء مصنعة في بلدان عدة في جميع انحاء العالم
لتصدير السيارة كافالير لليابان, كان على المصنع بأمريكا إعادة تركيب عجلة القيادة على الجانب الأيمن للسيارة. وكانت كافالير أول سيارة أمريكية تنزل سوق السيارات الياباني. قبل توقيع الاتفاق, كانت اليابان تصدر إلى أمريكا 2 مليون سيارة في السنة وتستورد صفر سيارة. بناء على الاتفاق المبرم ستقوم تويوتا ببيع 20,000 سيارة شيفي كافالير, من التي يتم بناءها في مصنع أوهايو, إلى الموزعين باليابان كل عام
السيارة تويوتا كافالير ليست هي نفس بنت عمها الامريكية. بجانب وضع عجلة القيادة على اليمين, فإن السيارة كافالير اليابانية لها بدال وقود وفرامل أكثر ارتفاعا للسائقين قصار القامة, وإضاءة خارجية مختلفة لتتماشى مع القوانين واللوائح المرورية باليابان, باب فتحة تموين الوقود يكون مسطح, مرآة جانبية قابلة للطي, وصدمات أمامية تغطي الإطارات. وهي ليست مجهزة بنظام قيادة ذاتي. ولكن السيارتان لهما نفس الأجزاء الداخلية- محرك أربعة اسطوانات سعة 2.4 لتر, ونفس الراديو الأمريكي الصنع جي أم – ديلكو
من المفارقات, ان السيارة كافالير تم بنائها لتنافس السيارات اليابانية صغيرة الصنع, وفي سنة 1984 كانت أكثر السيارات مبيعا في أمريكا. ولكن بالنسبة للمستهلك الياباني, لم تكن السيارة جذابة له. وفي سنة 1996 التي كانت من أحسن السنوات مبيعا للسيارة تويوتا كافالير باليابان في تلك السنة, فقد تم بيع 11,467 سيارة, وفي الفترة ما بين سنة 1995 وسنة 2000, عندما قامت جي أم بإلغاء الاتفاق, وصل عدد السيارات المباعة باليابان خلالها إلى 36,216 سيارة في المجموع
