سيارة الرئاسة "أس أس- 100- أكس" واغتيال كيندي 1963
في مثل هذا اليوم من سنة 1963, اغتيل جون فيتز جيرالد كيندي الرئيس الـ 35 للولايات المتحدة الأمريكية, في الساعة 12:30 ظهرا بالتوقيت الوسطي لأمريكا, اثناء موكب رئاسي في ديلاي بلازا, دالاس, تكساس أصيب كيندي إصابة قاتلة عندما كان مع زوجته جاكلين كيندي, وحاكم ولاية تكساس جون كونالي, وزوجته نيلي بسيارة الرئاسة
أس أس-100- أكس هو الاسم الرمزي لسيارة الرئاسة التي يستخدمها الرئيس جون كيندي المستعمل من قبل الخدمة السرية. وهي السيارة التي كان يركبها عند اغتياله في دالاس, تكساس, في سنة 1963. استند تصميم السيارة على السيارة 1961 لينكون موديل 74 أيه, والتي تبلغ قيمتها 7,347 دولار أمريكي. والتي تم تعديلها في وقت لاحق لتطابق مواصفات الخدمة السرية بواسطة المجموعة المتقدمة للمركبات لشركة فورد موتوروشركة هيس و أيزينهارت معا, قاما تم بناء واحدة من أكثر السيارات الليموزين للمواكب حداثه في حينها. تم تقديم السيارة للبيت الأبيض في مارس 1961, بعد التعديلات التي كلفت حكومة الولايات المتحدة حوالي 200,000 دولار
السيارة تم دهانها أصلا بلون أزرق خاص من درجات الأزرق الليلي, ومجهزة بمحرك فورد أم أي أل مصنع يدويا بقدرة 350 حصان, وسعة 430 بوصة مكعبة, والمسافة بين العجلات للسيارة تم تمديدها عن الطول الأصلي 133 بوصة إلى 156 بوصة, وتم إضافة الزيادة بين الأبواب الأمامية والخلفية. سيارة لينكون المكشوفة مجهزة بمجموعة مختلفة من الأسقف, لم يكن أي منها مقاوم للرصاص وبها تليفون لاسلكي يعمل في الاتجاهين, وبها أرفف دواسات للقدم يمكن سحبها لخارج جسم السيارة ومقابض خارجية لاستخدام أفراد الحماية للخدمة السرية. بعد عملية التعديل, زاد وزن السيارة من 5215 رطل إلى 7800 رطل, على الرغم من عدم تغطيتها بالألواح المصفحة, ولكن تم تعزيز مكونات الهيكل السفلية, ونظام التعليق. وتم تجهيز المقعد الخلفي برافع هيدروليكي. في وقت الاغتيال كانت السيارة مجهزة بمقدمة السيارة لينكون 1962 (الأرفف, الغطاء الأمامي لمقدمة السيارة, المصدات/ الصدامات). كانت السيارة تعاني مشكلة من ناحية التكييف الواصل للجزء الخلفي من مقصورة الركاب حين يكون السقف مركب على السيارة, خاصة في الأيام المشمسة. ولمنع الحرارة المفرطة وعدم راحة الركاب, كان غالبا ما يرفع السقف قبل سير الموكب (لتصبح السيارة مكشوفة), كما كان الحال في دالاس يوم 22 نوفمبر عام 1963, يوم اغتيال كيندي
بعد اغتيال الرئيس, تم إرسال السيارة لشركة هيس وأيزينهارت لتعديلها, وتم تعديلها من الألف للياء. لزيادة الحماية, تم عمل دروع من التيتانيوم لجسم السيارة, وزجاج مقاوم للرصاص وسقف دائم مقاوم للرصاص, وجنوط من الالومنيوم الصب داخل الإطارات لتجعل السيارة قادرة على السير في حالة ثقب الإطارات. ظلت السيارة بعدها في الخدمة لمدة ثماني سنوات إضافية, قطعت خلالها مسافة 50,000 ميل على الأرض, وتم نقلها بالطائرات من وإلى وجهتها لمسافة أكثر من مليون ميل. تم تجهيز السيارة بتجهيزات أمنية ونظام اتصال كامل مع البيت الأبيض. تم استبدال السيارة في سنة 1967 وظلت في الخدمة تقوم بمهام أقل أهمية حتى سنة 1978, عندم تم إحالتها للتقاعد ونقلها إلى متحف هنري فورد وانتهت باللون الأزرق الداكن, حيث كان يتم طلاء السيارة بعد كل مهمة لها
أس أس-100- أكس هو الاسم الرمزي لسيارة الرئاسة التي يستخدمها الرئيس جون كيندي المستعمل من قبل الخدمة السرية. وهي السيارة التي كان يركبها عند اغتياله في دالاس, تكساس, في سنة 1963. استند تصميم السيارة على السيارة 1961 لينكون موديل 74 أيه, والتي تبلغ قيمتها 7,347 دولار أمريكي. والتي تم تعديلها في وقت لاحق لتطابق مواصفات الخدمة السرية بواسطة المجموعة المتقدمة للمركبات لشركة فورد موتوروشركة هيس و أيزينهارت معا, قاما تم بناء واحدة من أكثر السيارات الليموزين للمواكب حداثه في حينها. تم تقديم السيارة للبيت الأبيض في مارس 1961, بعد التعديلات التي كلفت حكومة الولايات المتحدة حوالي 200,000 دولار
السيارة تم دهانها أصلا بلون أزرق خاص من درجات الأزرق الليلي, ومجهزة بمحرك فورد أم أي أل مصنع يدويا بقدرة 350 حصان, وسعة 430 بوصة مكعبة, والمسافة بين العجلات للسيارة تم تمديدها عن الطول الأصلي 133 بوصة إلى 156 بوصة, وتم إضافة الزيادة بين الأبواب الأمامية والخلفية. سيارة لينكون المكشوفة مجهزة بمجموعة مختلفة من الأسقف, لم يكن أي منها مقاوم للرصاص وبها تليفون لاسلكي يعمل في الاتجاهين, وبها أرفف دواسات للقدم يمكن سحبها لخارج جسم السيارة ومقابض خارجية لاستخدام أفراد الحماية للخدمة السرية. بعد عملية التعديل, زاد وزن السيارة من 5215 رطل إلى 7800 رطل, على الرغم من عدم تغطيتها بالألواح المصفحة, ولكن تم تعزيز مكونات الهيكل السفلية, ونظام التعليق. وتم تجهيز المقعد الخلفي برافع هيدروليكي. في وقت الاغتيال كانت السيارة مجهزة بمقدمة السيارة لينكون 1962 (الأرفف, الغطاء الأمامي لمقدمة السيارة, المصدات/ الصدامات). كانت السيارة تعاني مشكلة من ناحية التكييف الواصل للجزء الخلفي من مقصورة الركاب حين يكون السقف مركب على السيارة, خاصة في الأيام المشمسة. ولمنع الحرارة المفرطة وعدم راحة الركاب, كان غالبا ما يرفع السقف قبل سير الموكب (لتصبح السيارة مكشوفة), كما كان الحال في دالاس يوم 22 نوفمبر عام 1963, يوم اغتيال كيندي
بعد اغتيال الرئيس, تم إرسال السيارة لشركة هيس وأيزينهارت لتعديلها, وتم تعديلها من الألف للياء. لزيادة الحماية, تم عمل دروع من التيتانيوم لجسم السيارة, وزجاج مقاوم للرصاص وسقف دائم مقاوم للرصاص, وجنوط من الالومنيوم الصب داخل الإطارات لتجعل السيارة قادرة على السير في حالة ثقب الإطارات. ظلت السيارة بعدها في الخدمة لمدة ثماني سنوات إضافية, قطعت خلالها مسافة 50,000 ميل على الأرض, وتم نقلها بالطائرات من وإلى وجهتها لمسافة أكثر من مليون ميل. تم تجهيز السيارة بتجهيزات أمنية ونظام اتصال كامل مع البيت الأبيض. تم استبدال السيارة في سنة 1967 وظلت في الخدمة تقوم بمهام أقل أهمية حتى سنة 1978, عندم تم إحالتها للتقاعد ونقلها إلى متحف هنري فورد وانتهت باللون الأزرق الداكن, حيث كان يتم طلاء السيارة بعد كل مهمة لها
